الكاتبة عفت فرج تكتب للمواطنة نيوز حلم و أمنية

صورة تعبيرية
 

 ترامت إلي أُذني موسيقي أهتز ..

لها جسدي طرباً ..

فأغمضت عيني وتمنيت ..

أن أجدك أمامي ..

نتمايل علي وقع أنغامها معاً ..

نتراقص عشقاً ..

ولكني لم أجدك لتراقصني .. !!

فالتحفت أُمنيتي المهدرة قهراً ..

وأفترشت سريري أرضاً ..

وأغمضت عيني عن أي ضوء ..

ومنعت أذني من سماع الموسيقي عنوة ..

حتي لا تأتيني أشباح الوهم ..

وتطبق علي عنقي ليلاً ..

فأتخيلك معي تراقصني سراً ..

و أتبطئ ذراعك وأحتضنك حلماً ..

وتحتضني زهرة بين كفيك عطراً ..

ونخطو خطوات ثابتة ليس فيها عرجاً ..

لنصل معاً إلي قمة النشوة ..

وأفتح عيني لأتحقق منك ..

فلا أجد منك غير ظلاً ..

ظننته أنت حين رأيته يحتل وسادتي جهراً ..

فأبكيك شوقاً .. وأبكيك لهفة ..

وأعود أدراجي وألتحف أمنيتي المهدرة قهراً

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات