هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال؟| «لجنة الفتوى توضح»

يحرص الكثيرون على صيام الست من شوال، للحصول على أجر صيام الدهر كله كما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وورد إلى مجمع البحوث الإسلامية سؤالا نصه: « هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال؟»، وهو ما أجابت عليه لجنة الفتوى بأن هذه المسألة اختلف فيها الفقهاء.

واستشهدت لجنة الفتوى بقول رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، موضحة أن فريق من الفقهاء منهم الشافعية ذهب إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قوله: «ثم أتبعه»، وقال النووي : يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل .

وأضافت اللجنة في ردها أن أبو حنيفة ذهب إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض، ويحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق. .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات