أزنيف صبحي تكتب ..” الألم “

الإعلامية ـ أزنيف صبحي

بقلم / أزنيف صبحي 

يأتي علي الإنسان لحظات يقف القلم عاجزا عن الكتابه .وكأنه عزم أن لا يسطر سطرا واحدا من احساسه بشده الم صاحبه . تشعر مره واحده أن كل الاشياء كادت تتلاشي من أمام عينك مره واحده لا تستطيع أن تعبر عما بداخلك.تتالم ولا تسطيع أن تصف الألم .حتي وإن فرحت تشعر أن الفرح جاء إليك با لغلط.وتشعر بغربته معك عكس الحزن تماما تشعر بالالفه بينك وبينه تشعر انه صاحب دار معك حيثما تذهب أوفي من أي صديق قابلته.تشعر أن بينك وبينه أسرار لا أحد يعرفها غيركما. الجميع يشعر بمرارة كل حسب أسراره مع الألم. كل واحد له قصه ولكل قصه حكايه وكل حكايه خلفها أسرار وكل أسرار خلفها اشخاص ذاقوا المعاناه فرفقاااا بعضا ببعض .فلم يعد أحد يستطيع أن يتحمل نفسه علي يتحمل بعض سخافات الآخرين .الكل يتقن الابتسامه أمام الجميع وخلف هذه الابتسامه تجد بحور وبحور من الاوجاع والآلام. الكل يجيد التمثيل الي ان يأتي المساء وبمجرد أن تضع راسك علي الوسادة .تسرد لك شريط من الذكريات .البعض منها ذكريات حزينه ولحظات تتذكرها بابتسامه والعجيب أن اللحظات التي تبتسم فيها اذا دقات النظر فيها وجدتها هي لحظات الطفوله .والبراءه والضحك بدون سبب .حاليا نرسم الابتسامه لنشعر انفسنا أننا ما زلنا علي قيد الحياه ليس أكثر .الحياه أصبحت ممله في بكل تفاصيلها واحدثها .ولكن لابد أن تتاقلم أو تحاول أن تتاقلم معها لتستطيع أن تكمل طريقك في الحياه .الي ان تتم رسالتك التي اتيت الي هذاالعالم من أجلها . والحياه تسير وانت تسير معها . فلا تعتقد أن حزنك أو فرحك سوف يوقف عجله الحياه.الحياه سائرة أن رضيت أم ابيت .فحاول أن تخلق لنفسك أوقات ولحظات سعيده بقدر الإمكان. هذه هي الحياه بحلوها ومرها والكل سائر .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات