الداعية اسامة القوصى يكتب لا لخطاب الكراهية

خطأ الدكتور سالم عبد الجليل هو ( التكفير على شاشات الفضائيات ) و الذي لو فُتِحَ بابُه سيؤدي لبث الكراهية بين المصريين .

و لم يكن موفقا حتى في الآية التي كان من المفترض أن يفسرها في تلك الحلقة فليس في إلآية ذكر لا اليهود  و لا للنصارى فتوجيهه للتفسير تجاههم لمن يكن موفقا بالمرة .
و من المعلوم أن الإسلام و المسيحية دينان و ليسا دينا واحدا و بالطبع أهل كل ديانة منهما يعتقدون صحتها و عدم صحة ما سواها من الأديان و عدم الصحة يسمى في كل ديانة بمصطلحات مختلفة فعدم الصحة في المسيحية مصطلحه ( الضلال ) و ليس الكفر و تكرر في الكتاب المقدس لإخوتنا المسيحين ( الإنجيل )وصف ( الخراف الضالة ) لمن لم يؤمنوا بالسيد المسيح عليه السلام مُخَلِّصا .
أما عدم الصحة في الإسلام فله مصطلحات كثيرة بحسب نوع عدم الصحة :-
فمنها مصطلح ( الكفر ) و منها مصطلح ( الشرك ) و منها مصطلح ( الفسق ) و منها مصطلح ( الظلم ) و منها مصطلح المعصية و منها مصطلح ( النفاق ) و كلها وردت في مواضع من القرآن الكريم بمعني عدم صحة الإيمان بالكلية و وردت في مواضع أخرى بمعني عدم الإيمان الحقيقي أو التام اْو الصادق أو الكامل .
لكن كل ما سبق لا يبرر التراشق بهذه المصطلحات على شاشات الفضائيات إطلاقا .
فليس هذا من البر و لا من القسط و لا من الإحسان الذي أمرنا به في الشرائع السماوية أبدا .
و لنتصور زوجين ( مسلم و مسيحية ) من المفترض أن ما بينهما هو المودة و الرحمة كما نص القرآن الكريم لكن زوجها ببن الحين و الآخر ينسى سماحة الإسلام و يقول لها : ( لا تنسي أن عقيدتك عندي فاسدة ) و بالتالي لو تخلت هي أيضا عن وصايا السيد المسيح بالمحبة و السلام سترد عليه قائلة : ( و أنت عندي من الخراف الضالة ) .
بالله عليكم هل هذه عيشة ؟!

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات