قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، امس الجمعة، إن كأس العالم لكرة القدم فرصة للبلاد لتطوير الرياضة بشكل عام.
وقال بوتين في اجتماع مع نجوم كرة القدم بالكريملين: «هذا ليس تطويرا لكرة القدم فقط. هذا تطوير لنوع ضخم من الرياضة لجذب الشباب إلى قيم الثقافة البدنية».
واستثمرت روسيا 11 مليار دولار في تطوير المرافق لاستضافة النسخة الحالية من كأس العالم. وتقام البطولة عبر 11 مدينة روسية.
ولكن، العديد من المدن لا يوجد لديها فرق تلعب في الدورى الروسي، وهو ما أدى إلى تساؤلات حول ماذا سيحدث لتلك المرافق عقب كأس العالم.
وقال بوتين خلال الاجتماع الذي تم اذاعته عبر التليفزيون: «لقد بذلنا الكثير من الجهد وأنفقنا الكثير من الأموال لبناء البنية التحتية لتطوير كرة القدم». ويرجح أن تتضمن الخطط استخدامها من قبل القواعد الشعبية وكذلك الأحداث رفيعة المستوى.
وقال بوتين خلال اجتماعه مع العديد من أساطير كرة القدم من بينهم لوثار ماتيوس: «نولي اهتماما خاصا لتطوير إرث كرة القدم».
وكان ماتيوس أختير أفضل لاعب في أوروبا في 1990، عندما قاد ألمانيا الغربية لكأس العالم.
وقال بوتين إن كأس العالم دمر الصور النمطية السلبية عن البلاد، وقابله جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بالثناء.
وقال إنفانتينو في كلمته لبوتين خلال اجتماع عقد بالكرملين اليوم «لقد وقعنا جميعا في حب روسيا».
وذكر إنفانتينو إن روسيا حضرت بقوة على خريطة كرة القدم.
وأضاف إنفانتينو موجها الكلمة إلى الرئيس بوتين، أن الشعب الروسي كان ودودا ومضيافا، «أشكرك وأشكر الشعب الروسي».
وأبدى بوتين مشاعر مماثلة، في كلمته الافتتاحية بالاجتماع بعد أن صافح الجميع، وصرح بأن كأس العالم صنعت «أجواء من الثقة والاحتفال، عشرات الألاف جاءوا إلى روسيا من مختلف أنحاء العالم».
وأضاف بوتين: «رأوا بأعينهم كيفية الترحيب بهم بسعادة، وكم كان مواطنو بلادنا سعداء».
وأشار بوتين إلى أن المدونين وغيرهم من الأفراد على شبكات التواصل الإجتماعي نجحوا في تحطيم الصور النمطية السلبية عن روسيا.
وأكمل: «الناس رأوا أن روسيا بلد مضياف».
