بالفيديو ، والصور : عمر الشريف و فاتن حمامة .. حب أم خيانة ؟!

فاتن حمامة وعمر الشريف

مقتطفات من حياة المشاهير ..

” سيدة الشاشة العربية ، ولورانيوس العرب ” أشهر قصص الفراق ، التي عاش بعدها الحب .
————————-
كتبت / أمل فرج

عمر الشريف وفاتن حمامة ، أشهر زيجات السينما العربية ، والزمن الجميل على مدار عمر طويل ، ولكن كان ـ حتما ـ لابد أن يكون هناك ” لكن ” هل لأنها كان عليها أن تتألم الألم الذي تسببت فيه لزوجها الذي تركته لتتزوج من عمر الشريف ، أم لأانها اختارت الأصالة وتراب البلد في الوقت الذي فضل فيه عمر العالمية ؟! حيث لم يستمر الزواج طول العمر ، وإن ظل الحب ..
————————————————–

في عام 1954.. ومع اقتراب نهاية العمل في فيلم «صراع في الوادي»، كان عمر الشريف يغالب رغبته في الاعتراف لفاتن حمامة بحبه لها ، تضمّن هذا الفيلم أول قبلة لفاتن حمامة طوال مسيرتها السينمائية،

وكانت قبلها ترفض تمامًا مثل هذه المشاهد ؛  تقديرًا لزوجها عز الدين ذو الفقار ، والجدير بالذكر أن عمر الشريف قد نجح وقتها في أن يستجمع قواه، واعترف لفاتن بحبه، وطلب منها الزواج.. فوافقت وطلبت بعض الوقت لتدبير أحوالها..

فقد كانت فاتن حمامة وقتها متزوجة من المخرج عز الدين ذو الفقار، ولديهما طفلة اسمها نادية ، وقد عرض عليها الطلاق بمجرد علمه بتنفيذ ذلك المشهد، وبعدما أدرك أنّ هناك قصة حب بين عمر وفاتن ، وبعد عام واحد من قبلة عمر وفاتن في الفيلم أصبحت قبلة واقع للزوجين ، بعد أن  خرج من المشهد الواقعي الزوج المكلوم عز الدين ذو الفقار ،

وبعكس الشائع، لم يكن عمر الشريف أو “ميشيل ديميتري شلهوب” يهودي الديانة، بل كان مسيحي كاثوليكي، وأشهر إسلامه قبل عقد القران .. وحينها أصبحت قصة حب وزواج النجمين مادة ثرية ، ووجبة دسمة لمنتجي السينما؛ فقد تهافت المنتجون على النجمين لاستثمار قصة الحب بينهما.. وقدما سويًا ستة أفلام ، وهي «أيامنا الحلوة – صراع في الميناء – لا أنام – سيدة القصر – نهر الحب»، إلى جانب «صراع في الوادي» السبب في زواجهما ، 

وفي عام 1963 انتقل عمر هوليود، ليبدأ مسيرته في السينما العالمية، بعد نجاح فيلمه ” لورانس العرب” ، حاولت فاتن حمامة مجاراته لكنها عادت إلى القاهرة لتواصل مسيرتها محليًّا، وظل هو مقيمًا في هوليوود ،

أعلن عمر الشريف انفصاله عن فاتن حمامة عام 1966.. وقال إن سبب الانفصال هو ” إهماله لها وعدم القدرة على الإقامة برفقتها في القاهرة” .. فترك لها حرية طلب الطلاق ، ورغم أن الطلاق من الشائع أنه تم في عام 1974.. إلا أن عمر الشريف صرح عام 2011 بأن الطلاق تم في عام 2005 ؛حيث قال: ” لم أطلّق فاتن حمامة إلا منذ 6 سنوات فقط ” ، وأضاف أن بعد زواجهما كانت فاتن لا تريد السفر معه، ولا تحب العمل في أمريكا؛

فقال لها: « بصي يا حبيبتي إحنا مش هنتطلق ولا حاجة.. أنا هسافر، ولو في يوم من الأيام حبيتي حد أو عايزة تتجوزي تاني كلّميني في التليفون هبعتلك الورقة ، وظلت طوال هذه الفترة وهي زوجته.. حتى تخطى عمرهما السبعين عامًا، حينما تعرفت على زوجها الحالي وأرادت الزواج منه ..

 

تابعونا؛  فللحديث بفية ..

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات