الانبا انطونيوس مطران القدس يكتب البابا أثناسيوس فى عيون الآخرين

نيافة الانبا انطونيوس

إن هذا الرجل العظيم قد طبع على الكنيسة طابعاً لا يمحوه الدهر ( الكاردنيال نيومان )

إنى أشكر الله الذى منحنى نعمة الإجتماع بمثل هذا الرجل العظيم ( يوليوس أسقف روما المعاصر للبابا أثناسيوس )

إن أثناسيوس صار وحده ضد العالم عندما صار العالم كله ضده ( فيليب ثاف 1819-1893 )

أثناسيوس هو المنبر الأعظم ( ثيئودوريت 393- 460 )

أثناسيوس هو حجر الزاوية فى كنيسة الله ( القديس يوحنا الدمشقى )

لقد تحمل أثناسيوس الاضطهاد ولكنه لم يضطهد أحداً قط ( فيليب ثاف 1819- 1893)

الجماعة التى كانت متعلقة به فى إنطاكية إذا ظلوا أمناء له ملتصقين بتعاليمه بعاطفة رقيقة حتى النزاع ( الدكتور باور 1809 – 1882 ” كان ملحداً ” )

أثناسيوس صاحب القلب الملكى المدثر بوشاح بولس المبارك ( إحدى قصائد إكسفورد )

إذا قابلت جملة لأثناسيوس ولم يكن لديك ورقة أكتبها حالاً على ثوبك ( الأب قزمان من القرن السادس )

كان أثناسيوس يحكم مصر كلها من المنفى ( جواتكن صاحب كتاب تاريخ الأريوسية 1882م )

إن أثناسيوس قد تعلم إن يحارب حروب الرب منذ صباه ( القديس باسيليوس الكبير )

كان أثناسيوس فى أعماله متسامياً وفى عقله وتفكيره متواضعاً ( القديس إغريغوريوس )

لم يذق أثناسيوس طعم الراحة ولم يرى السلام يوماً واحداً فى الست والأربعون سنة التى مضت ما بين اليوم الذى أرتقى فيه المنصة البطريركية والساعة الأخيرة من حياته فى هذه الدنيا ( ريتشارد هوكر 1554-1600 )

لقد أظهر أثناسيوس من التفوق فى الشخصية والمقدرة وسعة الحيلة وحسن التدبير ما برهن به على أنه كان أحق من أبناء قسطنطين نفسه بتولى أعباء تلك الدولة العظمى والقيام بإدارة دفة أحكامها خير قيام ( جبون )

إن عيشة أثناسيوس هى أحسن وأفضل تزكية له وإن تاريخ حياته عبارة عن مدح يعجز العالم عن استيفائه ( موهلر )

إنه لم يلاحظ على أثناسيوس سوى أنه كان فى مأساته الطويلة رجلاً حكيماً فى عمله باراً تقياً فى احتماله وصبره ( هوكر )

كان أشهر رجال عصره ولعل الكنيسة لم ترى بين أبنائها من هو أعظم منه وقد كان أمينا حاذقا ثابت الفكر رابط الجأش عالى الهمة رصينا ذا إيمان حى ومحبة لا حد لها خطيبا مقنعا قوى الحجة سديد الرأى ( الأب دى لابلنيزى )

أن من يمدح أثناسيوس يمدح الفضيلة نفسها ( القديس غريغوريوس النزينزى )

رقد أثناسيوس عين العالم المقدسة والحبر المنقطع النظير والصوت العالى للحق . عامود الإيمان ورسول المسيح الجديد رقد فى شيخوخة صالحة بعد أن وهب جميع أيامه للرب (القديس غريغوريوس النزينزى )

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات