قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، إن لقاءه المرتقب مع شباب الجامعات خلال المؤتمر الوطنى السادس للشباب الذى يعقد نهاية يوليو الجارى، يأتى فى إطار المشاركة فى صناعة المستقبل.
وذكرت الصفحة الرسمية للرئيس بموقع «تويتر»: «انتظروا لقاء الرئيس المفتوح مع شباب الجامعات، لنتشارك معًا صناعة المستقبل والتحديات التى تواجهنا، خلال جلسة: اسأل الرئيس، على هامش فعاليات المؤتمر الوطنى المقبل».
وأعلنت صفحتا الرئيس على موقعى «فيسبوك» و«تويتر»، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطنى للشباب، عن فتح باب تلقّى الأسئلة ضمن مبادرة «اسأل الرئيس»، وذلك خلال الفترة من ١٧ يوليو وحتى يوم ٢٤ يوليو الجارى.
تأتى المبادرة هذه المرة بشكل مختلف، حيث توجه الأسئلة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس السيسى، حيث سيلتقى الرئيس بالطلاب من مُختلَف الجامعات المصرية.
كما تتيح المبادرة هذه المرة فرصة الحضور لمَن سيتم اختيار سؤاله، فيما يتم تلقّى كل الأسئلة على الرابط.www.askthepresident.net
من جانبها، قالت سالى سامح الطالبة بكلية الإعلام، إن الشباب لهم مطالب كثيرة، على رأسها تغيير طريقة التعليم إلى الأفضل، مؤكدة وجود كليات عملية لا تطبق الآليات العملية على الإطلاق.
وذكرت سالى أن الكليات النظرية تعتمد على الحفظ دون الفهم، الأمر الذى يؤدى لصعوبة فى عملية تلقى المعلومات، وأحيانًا يترك الطلبة الكلية لهذا السبب، مضيفة: «إحنا مش محتاجين كلام الكتب المرصوص، فنحن الآن فى عصر التكنولوجيا والإنترنت، عاوزين حاجة عملية أكثر».
وأضافت: «بعد التخرج يجد الطالب أن هناك فارقًا كبيرًا بين سوق العمل وما تمت دراسته فى الكلية، فنحن نطالب بأن تواكب مناهج الكلية سوق العمل، لأن ذلك يسبب فجوة كبيرة للطالب، ونريد أيضًا تدريبًا خارج مصر لكسب خبرة أكبر».
من جهته، قال إسلام راضى، طالب بكلية الطب بجامعة عين شمس: «نحن فى حاجة إلى تبادل ثقافى بين الدول لتزداد خبرتنا، وأيضًا نحن كطلبة كلية طب نريد تحسين الخدمات والمعدات والأجهزة التى نستخدمها، ونريد أن نتدرب فى مستشفيات مجهزة».
وتابع: «بالنسبة لى كطالب طب، بعدما أنتهى من الدراسة، وأحاول السفر إلى الخارج، أجد أننى مضطر لمذاكرة معادلة أمريكية أو زمالة بريطانية، وأتساءل: لماذا لا توفر تلك الدراسات فى مصر، ونريد أيضًا توفير مستشارين أجانب فى الجامعات الحكومية للمساهمة فى تطوير معرفتنا».
وقال أحمد محمد، طالب من ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة عين شمس: «نحن نطالب بتوفير مصاعد كهربائية لنا فى الجامعات، لأنها غالبًا ما تكون متعطلة، ونريد أن يكون هناك اهتمام بتعليمنا أكثر من ذلك، عن طريق تغيير المواد التى ندرسها، وتوفير كل الكليات العملية والنظرية، فنحن مخصص لنا كليات معينة وأغلبها نظرية».
وفى ذات السياق، قال محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصرى، إن المجلس سيشارك بـ٢٥ شابًا من شباب الجامعات لحضور فعاليات مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من القضايا سيتم عرضها منها التمكين الاقتصادى للشباب، وتأهيلهم وإعدادهم للمناصب القيادية.
وأوضح ممدوح، أن هناك عددًا من الملفات الخاصة بمجلس الشباب سيتم طرحها خلال المؤتمر، منها المبادرة التى أطلقها المجلس للحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك، تحت عنوان «علشان منبقاش كيب توان»، وكذلك مناقشة ملف تنشيط السياحة وجذب الاستثمار لمصر.
وأضاف ممدوح، أنه يعمل مع زملائه على تجهيز ورقة نقاشية حول تطوير التعليم والارتقاء بمحتوى ومضمون العملية التعليمية فى الجامعات ومختلف المراحل، وتخريج جيلا قادرا مهيأ لسوق العمل فى المستقبل.
من جهته، أعلن محمد أمين، نائب رئيس حزب المحافظين لشئون المرأة والشباب، مشاركة الحزب فى فعاليات مؤتمر الشباب المقبل، وإعداد ورقة بحثية لعرضها خلال الجلسات النقاشية، مؤكدًا أن الحزب يولى أهمية كبرى بالشباب.
وأوضح أمين، أنه سيعقد اجتماعًا مع قطاع الشباب بالحزب لمناقشة القضايا والأولويات التى سيتم عرضها خلال فعاليات المؤتمر، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو أمنية، مضيفًا أن الحزب يولى أهمية لعدد من الملفات المتعلقة بالشأن الاقتصادى وجذب الاستثمار ودعم المشروعات الشبابية.
وفى سياق متصل، قال عمرو عزت حجاج، أمين شباب حزب التجمع، إن الأمانة ستعقد اجتماعًا، اليوم الخميس، لاختيار الممثلين لحضور فعاليات المؤتمر، وكذلك مناقشة ورقة العمل التى سيتم تقديمها.
وأوضح حجاج أن الحزب اعتاد فى فعاليات مؤتمرات الشباب السابقة، تقديم ورقة نقاشية حول عدد من القضايا المختلفة، سواء الاقتصادية أو الأمنية أو الاجتماعية والسياسية، من خلال جلسات الحوار التى يتم تنظيمها مع الشباب
