كان الشباب يتهافت عليها والكل يتمني ان تكون شريكه حياته.وكانت حلما للجميع للتقرب منها.كانت ابنه وحيده .
وكانت الدنيا وما فيها بالنسبه لابويها.كانت بارعه الجمال وخفه الظل.وكانت ايضا مثقفه .
كانت تملا اركان المنزل بابتسامتها وضحاكتها.كان الجميع يحلم ان يرتبط بها من شده جمالها .
تقدم اليها عرسان كثيرين .كانت دائمه الرفض .وكان ابويها من قد اتفقا ان تكون لها حريه الاختيار. .لقد ترك القبول او الرفض لابنتهما.مرت الايام والعرسان كل يوم ترفض مما تقدموا اليها .
وفي احدي المرات كانت الابنه سائره في الشارع بعد شراء بعض مستلزماتها.وهي بتعبر الشارع. واذا بعربه مندفعه تقذف بها ارضا .وكانت الضربه قويه افقدت الابنه القدره علي الوقوف علي رجليها مره اخري.نقلت الي المستشغي في حاله سيئه جدا .وبمجرد علم ابويها كاد يبفقدو النطق من بعد سماع هذاالخبر الاليم والحادثه المفجعه التي اصابت ابنتهما.
دخلت الابنه غرفه العمليات .ظلت تجري لها عدده عمليات متنوعه .كسر في الرقبه وكسر في العمود الفقري وكسر في الحوض وتركيب شرائح ومسامير في قدميها كسر في كوع اليد ارتجاج في المخ.حاول الاطباء انقاذها ظلت العمليات قائمه لمده خمس ساعات .خرج الاطباء بعدها من غرفه العمليات .في حاله صعبه جدا. كان يقف عند باب غرفه العمليات الاهل والاقارب .
والاب والام .يترقبنا وجوه الاطباء بعد خروجهم من غرفه العمليات.ذهبوا اليهم لكي يطمانوا علي ابنتهما .ولكن كان الكلام يخرج من فم الاطباء مخنوقا .كانوا يفكرون في حال الاب والام بعد سماعهما خبر انتقال ابنتهما. .
قال لهم احنا حاولنا بكل الطرق انقاذها ولكن كانت الاصابات خطيره وكثيره .الباقيه في حياتكم .نزل الخبر علي الاب والام كاالصاعقه وقعت الام علي الارض مغشيه عليها فقد الاب النطق والقدره علي الكلام .رحلت الابنه التي كانت تملا الدنيا سرورا وفرحا علي ابويها.اصبح البيت بعد رحليها قبر يشتم منه رائحها لاموات.
الام .فقدت القدره علي المشي مره اخري.والاب فقد النطق .اصبح المنزل شبه بالقبر.الذي يسكنه احياء بشكل فقط ولكن هم اموات بالحقيقه.مرت الايام بثقلها علي الاب والام .رحلت الام بعد الابنه بعام فقط لم تحتمل فراق ابنتها .والاب رحل بعدهما بتلاث اعوام ذهبوا لكي يجمع شملهما مره اخري بس في مكان اخر مكان بعيدا عن البشر مكان الهدؤ والراحه والسكينه .
