أسامة عيد يكتب طفح الكيل كفاكم أوهام

ثقافة الإنكار تغتال حقوقكم بصراحة طفح الكيل ولم أستطع النوم قبل أن أكتب وبكل وضوح ثقافة الإنكار ومتى يفهم الشعب القبطي حقيقة كوارثنا للأسف بسبب تعاقب الأنظمة الحاكمة المستبدة وتاريخ طويل من التوازنات والتضليل فقد الأغلبية الثقة في الأنظمة وفقدت الأقلية من اقباطها الأمل في العدالة وظهرت ثقافة الإنكار والتشكيك وهوس المؤامرات وظهر ذلك واضحا في قضية مقتل الأنبا ابيفانيوس وبعدها قضية اللص المحترف يعقوب المقاري الذي شلح بقرار كنسي والعجب يا سادة الإصرار الرهيب في الدفاع عن قتلة وعن لصوص فريق يعلن بلا أدلة ان الدولة لفقت الجريمة ويستند بحوادث سابقة طائفية مع ان الحادث جنائي وماهي مصلحة الدولة اصلا ان تقتل رئيس دير هو مستشار البابا الذي يسبح ويمجد في النظام ليل نهار والدولة لا تحتاج للسيطرة على الدير لسبب بسيط أراضي الدير اصلا حق انتفاع بإشراف القوات المسلحة هذا بالطبع لو كانت الجريمة هدفها السيطرة على الدير كما يزعمون ولو كان الحادث طائفي وهو مستحيل لأن الدير الوحيد الذي يعمل به. 930 عامل مسلم وعلاقة رئيس الدير بالعمال كانت ممتازة سخي وكريم وساعد العشرات منهم في الزواج وفي العلاج ولو كان حادث إرهابي لكان العدد من الرهبان مهول فهناك يعيش 400 راهب يا سادة شغلوا عقولكم حتى نجد مساحة لما هو أهم بعدها ظهرت نغمة أسوأ ان تسريب التحقيقات هدفها إذلال الأقباط هل هذا يعقل وطرف اخر قال هدفها الهاء الأقباط وبينما يعيش آخرون في أوهام إنها مخابرات اجنبيه !! القصة باختصار ان القتلة فاسدين منحلين واجههم الشهيد البار وكان مصيرهم الحبس في كل الأحوال فاعتقدوا بقتله تنتهي القصة وتسريب التحقيقات ليس تسريب بل إن اغلب محرري الملف القبطي كان لديهم المعلومات ومحرري الحوادث ولكن الخوف والتعتيم والحسابات وأنا شخصيا ممن تحاشوا الحديث عن انحلاله الأخلاقي لأن الهدف كان لماذا قتل وليس سلوكه المخزي وعندما أعيد نشر التحقيقات واتفضح انسحب المحامين كما توقعت بعدها ظهر على السطح كارثة يعقوب المقاري الذي انتقم من تجاهل البابا له وأعلن انشقاقه وتم شلحه ومع ذلك واستمرار لحالة الأنكار وجدنا من يدافع عنه يدافع عن نصاب محترف وحرامي أراضي،ومزور ومنتحل صفة راهب إننا نعيش مهزلة أنكم غير قادرين على مواجهة الحقائق والتضليل أعمى فريق يستميت في الدفاع عن قتلة ولصوص وفريق سخر نفسه للنيل من الراحلين البابا شنودة والأب متى المسكين ونبش قبورهم الحقيقة المرة أننا نعيش صراع مع أصحاب المصالح والمكاسب وبابا محاصر إدارته ضعيفة وبطيئة جعلت من مراكز القوى شوكة في ظهره بينما التناقض الرهيب في أن بعضهم يتهمه بالتواطؤ ويتباكون عليه في منشورات أخرى مشهد عبثي مخزي مزري يؤكد أن امراض الأقلية ضربتنا في عقولنا ونحتاج إلى تيار تنوير وأما قبل لا احد يملك الحقيقة المطلقة ولكن لنستعمل عقولنا ونفهم ما يدور وغير معقول أن كل من يخترق التعتيم يصبح في نظر المرضى أمنجي ومخبر وعميل هل هذا يعقل ? وآخرين تفرغوا للوعظ واتهامنا بتشويه الكنيسة والرهبنة وهي المنارة التي لن تنطفئ أم الاغبياء بجدارة ينتظرون ان الله يولع فينا لأننا فضحنا الفاسدين ولايميزون بين التطهير والتشهير وأما الطامة الكبرى والصدمة فكانت من صمت رموز العمل القبطي ليتصدر المشهد مرضى يبحثون عن دور كانوا ومازالوا مهما نبحوا نكرة لا قيمة لهم مهما حاولوا أن يظهروا أنهم أنبياء القضية القبطية والحقيقة انهم فشلة لا قيمة لهم ولاتاثير والأن حان وقت مواجهتهم لأن مواجهتنا للحقيقة ليس عار العار هو إنكار الحقيقة وتغييب الشعب القبطي بصفحات مضروبة و منصات أصحابها معروف أهدافهم ونواياهم وسننتصر عليهم لأن الحق نور الحق كاشف والكذب مستنقع يليق بهم

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات