هكذا تحدث الفيفا عن مباراة الأهلي والترجي ..

الأهلي والترجي
 
سلط موقع «فيفا» الضوء على النهائي الإفريقي بين الأهلي والترجي، المقام على ملعب برج، في التاسعة مساءً.
 
وتعترف المباراة بين الأهلي والترجي بلغة الأرقام، حيث خاض الأهلي 12 مباراة اعتباراً من الدور التمهيدي الثاني، بينما لعب الترجي 14 مباراة منذ الدور التمهيدي الأول، وحقق الأهلي الفوز 8 مرات لقاء تعادلين وهزيمتين، بينما فاز الترجي 8 مرات وتلقى هزيمتين لكنه تعادل 4 مرات.
 
– سجل الأهلي 23 هدفا، وأحرز الترجي 22 هدفا، بينما اهتزت شباك الأهلي 8 مرات (حافظ على شباكه 8 مباريات)، وتلقى الترجي 9 أهداف (حافظ عليها 7 مباريات).
 
ويعلم الترجي تماماً أن لا مجال هذه المرة للسقوط على أرضية ملعبه الأولمبي في رادس، فبعد أن خسر أمام الأهلي في إياب نهائي 2012 وربع نهائي 2017 ثم في إياب دور المجموعات هذا العام، يدرك أن عليه ايجاد الحلول اللازمة لحل هذه الأحجية التي تؤرقه وجماهيره منذ سنوات.
 
– أصبحت مواجهة الفريقين أشبه بالكلاسيكية، حيث سبق وأن خاضا 14 لقاء لعل أبرزها ذلك الذي حدث في نفس هذا الدور النهائي من نسخة 2012، إذ عاد الترجي بالتعادل 1-1 من القاهرة وكان نظريا الأقرب للقب، لكن الأهلي قلب الطاولة في رادس وحقق الفوز 2-1.
 
 
– خلال المواجهات الـ14 السابقة في دوري أبطال أفريقيا، كان التعادل النتيجة الأكثر تكراراً بينهما بـ6 مرات، فيما فاز الأهلي 5 مرات (ثلاثة منها سجلت في ملعب رادس بالتحديد) والترجي 3 مرات آخرها في نسخة 2011 لحساب إياب نصف النهائي وجاءت على ملعبه وبين جماهيره.
 
– يخوض الأهلي المصري الدور النهائي للمرة الـ12 في تاريخه وقد حقق اللقب في 8 مناسبات منها (ويعتبر الرقمان قياسيين في تاريخ البطولة). أما الترجي فهذه المرة السابعة له في النهائي، وقد كسب اللقب مرتين وخسره في 4 مرات آخرها أمام الأهلي بالذات.
 
– يتنافس المهاجمان أنيس البدري (الترجي) ووليد آزارو (الأهلي) على الظفر بلقب هداف البطولة، حيث يأتي البدري في المركز الأول برصيد 7 أهداف مشاركة مع لاعبين آخرين خرجا مبكراً من السباق، بينما يأتي آزارو خلفه مباشرة بـ6 أهداف، وفي 180 دقيقة من اللعب يمكن لأي منهما مضاعفة الرصيد والتقدم نحو الترتيب الأول.
 
– تواجد الفريقان في نفس المجموعة الأولى لدور المجموعات، وكعادته تعادل الأهلي 0-0 على ملعبه قبل أن يحقق الإنتصار الصعب على الترجي في رداس 1-0 بمعرفة وليد أزارو.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات