أهدافهم معروفة فأسيادهم يمولونهم للاستيلاء على ما تبقى من شبه الدولة..ونحن..نتلقى المصيبة تلو الأخرى بحزن وألم وتنظير من هنا وهناك. من المسؤول؟ كل مصري ومصرية مسؤول..فالسلبية التي تعودناها هى السبب الرئيسي في تفشي روح التطرّف والتكفير.
صمتنا حين طالت اللحى وقصرت الجلابيب صمتنا حين إستولوا على المنابر صمتنا حين فرضوا زي على النساء صمتنا حين علموا الأطفال النحر بدلاً من الرسم صمتنا حين نسفوا التعليم وحطموا عقول الأجيال صمتنا حين حبسوا كل صوت ينادي بالتنوير صمتنا حين كفروا وقتلوا وسحلوا وعروا وهجروا وأرهبوا لماذا الدهشة إذاً! إنها تحصيل حاصل إبدأ بنفسك فقد بدأت بنفسي فأنا أصلي وأصوم وأعبد ربي ولا أتبع إنسان يسيرني بفتاوى من هنا أو هناك ..
لا أتحلى بحلي عليها إسم الله ولا أتباهى بملصقات عليها إسم الله ولا أصمت على تمييز أو إرهاب ولا يهمني نظراتهم أو فتاويهم أو رضاهم. إذا كان شخص واحد قادر على إتهام كل صوت تنويري وإرهابه فما بالكم إذاً بمئات المواطنين وآلاف البلاغات ضد التكفيرين! نحن الكثرة ولكن أين نحن؟ لا تنتظروا جبهة أو هيئة تقوم بواجبكم تجاه هويتكم..
إنها الحرب شئنا أم أبينا وعلينا جميعاً أن نقف صفاً واحداً ضد أعداء الوطن وأعداء الإنسانية. خالص العزاء لشهداء الوطن المذبوح
خالص العزاء لشهداء الوطن المذبوح
