كواليس جلسة محاكمة الطبيب المتهم بذبح زوجته وأطفاله بكفر الشيخ ..

قاتل أسرته

 

وصل “أحمد س.ع”، 42 سنة، طبيب، ويقيم بحي سخا، بمدينة كفرالشيخ، اليوم الخميس، إلى مجمع محاكم كفرالشيخ، وسط حراسة أمنية مشددة، لعرضه على قاضي المعارضات للنظر في أمر تجديد حبسه لاتهامه بقتل زوجته “منى. م.ف.ا”، 38 سنة، طبيبة تحاليل، وتقيم بنفس العنوان، وأطفاله الثلاثة “عبد الله”، 8 سنوات، و”عمر”، 6 سنوات، و”ليلى”، 4 سنوات، ذبحًا بسكين.

وشهدت جلسة التجديد، والتي انعقدت بقاعة الجنايات، بحضور المستشار أحمد المنوفي، رئيس نيابة كفرالشيخ الكلية، إصدار قرار من قاضي المعارضات بمنع دخول أي شخص لقاعة المحكمة، عدا المختص بالدفاع عن المتهم، وجعل الجلسة مغلقة تمامًا.

وبحسب كلام عددًا من المحامين، فإن المتهم كان متواجدًا وسط الحراسة الأمنية ناحية موقع الطب الشرعي بمجمع محاكم كفرالشيخ، ووفق قرار من نيابة بندر كفرالشيخ، بعرضه على الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات التي تجرى معه، مع استعجال التقرير تمهيدًا لضمه للملف.

ووفقًا لما ذكره محامين كان الطبيب المتهم بذبح زوجته وأطفاله الثلاثة لا يتحدث وشارد الذهن، وممسكًا مصحف بيده وأثناء خروجه من مجمع محاكم كفرالشيخ يخبئ وجهه فيه، حتى وصل إلى سيارة الشرطة ليستقلها من أجل نقله لمحبسه بعد صدور قرار تجديد حبسه.

وجدد قاضي المعارضات بمحكمة بندر كفرالشيخ، اليوم الخميس، حبس الطبيب المذكور 15 يومًا على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل زوجته، وأطفاله الثلاثة ذبحًا بسلاح أبيض سكين، وسرقة مصوغات زوجته لإيهام الجميع أن الحادث كان بهدف السرقة.

تعود التفاصيل إلى يوم الإثنين 31 ديسمبر 2018 “ليلة رأس السنة”، عندما تلقى اللواء فريد مصطفى مدير أمن كفرالشيخ، إخطارًا من اللواء محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، بورود بلاغ لقسم شرطة أول كفرالشيخ، بعثور الطبيب المذكور، على زوجته، وأطفاله الثلاثة مذبوحين داخل شقتهم.

وبعد التحفظ على الطبيب صاحب البلاغ بمعرفة رجال الشرطة، ومن خلال استجوابه بعدما أثيرت الشكوك حوله، انهار أمام القيادات الأمنية من وزارة الداخلية، ومديرية أمن كفرالشيخ، ومباحث قسم أول، مقررًا ارتكابه الواقعة بوجود خلافات مع زوجته جعلته “يفقد عقله” ويتجرد من إنسانيته ولعب الشيطان برأسه ليتخلص من زوجته وأطفاله الثلاثة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات