يعد التخدير أحد الجوانب المهمة فى عمليات جراحات السمنة المختلفة، وقد شهدت أدوية التخدير التى يتم الاعتماد عليها فى جراحات السمنة تطورا كبيرا خلال الفترة الماضية، وفيما يلى أوضح الدكتور أحمد السبكى، أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر عضو الفيدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، التطور الكبير فى أدوية التخدير، وكيف كان لها دورا كبيرا فى زيادة الإقبال على هذه العمليات من خلال تقليل الأثار الجانبية الخاصة بها.
تطور كبير فى عمليات التخدير قبل إجراء عمليات السمنة
قال الدكتور أحمد السبكى، فى تصريح خاص لـ “اليوم السابع”، إن العلم الحديث كشف لنا فى أخر 5 سنوات تطورا كبيرا فى عالم أدوية التخدير التى يتم الاعتماد عليها فى إجراء عمليات السمنة المختلفة، وذلك من خلال ظهور أدوات وأدوية حديثة يتم الاعتماد عليها، موضحا أنه يعتمد على هذه الأدوية خلال عملياته.
وأوضح الدكتور أحمد السبكى، أن الأدوية التى يعتمد عليها فى التخدير لإجراء عمليات السمنة المختلفة، منها دواء “الروكرونيم”، و “البريديوم “وهو أدوية حديثة ليس له أى تاثير سلبي على عضلة القلب أو على وظائف التنفس أثناء التخدير، كما انها تتميز بكونها تعطي نوم عميق اثناء العملية ثم يقظة سريعة بعد الانتهاء مباشرة، مشددا على أن مريض السمنة يتم إجراء العملية له دون أن يشعر بأى أثار جانبية للتخدير، حيث يكون الأمر كأنه فى حالة استيقاظ من النوم بدون أى أثار جانبية أو تأثير على عملية التنفس.
