أجرى وزير الخارجية اللبنانى جبران باسيل، مباحثات ظهر اليوم، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة فى لبنان يان كوبيش، تناولت الخروقات الإسرائيلية لقرار مجلس الأمن 1701 (الصادر فى أعقاب العدوان الإسرائيلى على لبنان عام 2006) وملف النازحين السوريين، وذلك قبيل مغادرة “كوبيش” إلى نيويورك حيث يناقش مجلس الأمن فى 27 مارس الجارى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة فى شأن تطبيق قرار المجلس.
وقال المنسق الأممى فى تصريح له عقب اللقاء: “لقد ناقشنا عددا من الموضوعات، وحملنى الوزير باسيل عددا من الرسائل منها ما هو متعلق بالخروقات الإسرائيلية المختلفة لقرار مجلس الأمن 1701 وطلب لبنان بتعامل الأمم المتحدة بمزيد من الحزم، والنظر إلى هذا الموضوع من كلا الجانبين”.
وأضاف: “كذلك حملنى الوزير باسيل رسالة متعلقة باللاجئين السوريين وضرورة توفير كل الشروط اللازمة لعودتهم إلى سوريا. وفي هذا الإطار أشرت إلى القوانين الإنسانية والنظم الدولية، وهذا ما يتفهمه وزير الخارجية، ولكنني أؤكد أن ثمة توافق داخلي في لبنان على وجوب بذل الجهود ورؤية نتائج ملموسة لعودة السوريين في أقرب وقت ممكن وأن وجودهم يتسبب بمشاكل في لبنان وهناك اتفاق سياسي على هذا الموضوع”.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت أيضا مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية مع إسرائيل والحاجة إلى تسريع العمل في هذا الخصوص، لافتا إلى أن الوزير باسيل دعا إلى أن تضطلع الأمم المتحدة بدور تسهيلي هذا المجال.
