المفكر الاقتصادي ناصر عدلي محارب يكتب رأيه في التعديلات الدستورية

رائى فى التعديلات الدستورية الى الان لم تظهر معالم حقييقة للتعديلات الدستورية وكلها تكهنات او تسريبات او مناقشات لم تحسم بعد وان كانت قد عرض اكثر من مادة للتعديل ودارات كثير من المناقشات وان كنت اتمنى ان تكون التعديلات المطروحة هى لتعزيز حقوق المواطنة ولا انكر ان كان منها موادا تحقق المواطنة كفكرة تمديد الكوتة لبعض الفئات على انه تمييزا ايجابيا يراة البعض او من طرح هذة الافكار تحديدا انه بيعزز حقوق المواطنة ، ومازال النقاش مستمر مجتمعيا ولم يحسم الا عند التصويت النهائى على التعديلات بعد صياغتها فى اللجنة العامة لمجلس النواب . واريد ان ادلو بدلوى بصفتى مواطن مصرى ودارس للقانون واعمل فى ترسيخ وتعزيز المواطنة فى هذة التعديلات .
• ( 1 ) مدة الرئاسة وزيادتها الى ست سنوات >
اعتقد ان زيادة مدة الرئاسة ليس المقصود بها الرئيس الحالى فالرئيس السيسى له مادة انتقالية مقترح وضعها فى الدستور وهى مادة مستحدثة ومؤقتة و انتقالية ، فالذى سيستفيد من زيادة مدة الرئاسة هو الرؤساء التاليين للرئيس السيسى ويرى البعض ان مدة الرئاسة باربعة سنوات قصيرة للحكم على اى رئيس ، كما انها لاتتناسب مع مدة نائب مجلس النواب بخمس سنوات ومن يقول يجب ان تكون اطول من مدة نائب مجلس النواب ويكون ستة سنوات وان كنت ارى انها يجب ان تكون متساوية مع مدة نائب مجلس النواب وتكون خمسة سنوات وليست ستة وتكون لفترتين وان كنت اقترح ان يحق لاى رئيس الترشح لدورتين تاليتين فقط مع حقة فى اعادة الترشح على الرئاسة مرى اخرى بشرط مرور فترة رئاسية تابعة لرئاسته . وبذلك لا ارى حرجا من زيادة مدة الرئاسة وهى وللاسباب اجد انها موضوعية وكما انها للصالح العام ولن يستفيد بها الرئيس الحالى انما الروساء الاحقيين .
• ( 2 ) اضافة مادة انتقالية مؤقتة بخصوص زيادة مدة الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى .
يعترض البعض على اضافة مادة انتقالية مفصلة على الرئيس السيسى من اجل مد فترة رئاسته ويتحجج البعض ان الهدف من الدستور وتعديلاته ليس المصلحة العامة ولا تثبيت حقوق ايجابية لبعض الفئات ، انما لتبرير هذة المادة ضمن بعض المواد الاخرى المطروحة . وانى ارى ان مدة الرئاسة الحالية اربع سنوات فترة غير كافية وحتى دورة ثانية ابع سنولت فهى غير كافية واننا سوف نعطى للرئيس القادم بعد السيسى اذا نجح فى الدرتين حوالى 12 سنة ونحن لا نعلم هل سياتى من هو افضل من الرئيس عبد الفتاح السيسى .
فيجب ان نعوض هذين الفترتين بمادة انتقالية تعدل وتعوض نقص السنوات للاسباب الاتية :
لنعوض نقص الفترتين الرئاسيتين 8 سنوات وبعادله بالسنوات الرئاسية التى سيستفيد منها الروساء المستقبليين لان السيد الرئيس استدم بلدا منهارة اقتصاديا وكانت على وشك الافلاس بجميع المعايير الاقتصادية وبادارته الحكيمة استطاع ان نجتاز الافلاس ونفص الاحيتاطى ونبدا فى النمو الاقتصادى بمؤشرات اقتصادية عالمية . حتى قرار التعويم وقرار رفع الدعم الذى ياخذ علية الشعب فية اعتقد انه من الناحية الاقتصادية من افضل القرارات على الاطلاق ويصب فى صالح الفقراء وسنجد نتائجة سريعا وسوف يجد الشعب المخرج الاقتصادى بعد رفع التعويم وان رفع المرتبات الى 2000 حد ادنى تعتبر البداية وليست اخر المطاف بصفتى مفكر اقتصادى ابشركم بزيادة النمو الاقتصادى وارتفاع الجنية امام الدولار وتحسن الصادرات وبدات البشائر الاقتصادية فى الظهور وتعديل المرتيات والمعاشات قادم لا محالة وبسرعة بعد التحسن الاقتصادى الذى حدث .
– لان السيد الرئيس يعد لمشروعات ذات عائد اقتصادى عالى ولكن على مدى زمنى بعيد كمشروعات الضبعة وقناة السويس انفاق قناة السويس لربط سيناء بالدلتا والقاهرة ومشروعات صناعية واقامة مدن كبيرة وعملاقة وشبكة طرق عملاقة لولاها لما يتدفق الاستثمار ولانه الرئيس الوحيد الذى صنع كل هذة المشروعات ويتابعها فيجب زيادة فترة رئاسته ليساوى على الاقل بمن سياتى بعدة او من كان قبلة حتى نجنى ثمار هذة المشروعات لانى اخشى على ضياع عائداتها عن تولى رئيس اخر لاسباب كثيرة .
-لان السيد الرئيس بنى جيس قوى باسلحة حديثة وصنع معجزة عسكرية بصفتى كنت ضابطا احتياطيا واول دفعتى وحاصل على نوط الواجب العسكرى كنت اعى خطورة الاعتماد على دولة او معسكر واحد فى التسليح وكنا فى السابق نعتمد على الاتحاد السوفيتى فقط وبعد ذلك تحولنا الى الولايات الامريكية فقط وخطورة ذلك انك دائما ستكون الكلمة العليا للحرب والسلم مشتركا مع من يقوم بتسليحك ولا سيما هو المتحكم فى الاسلحة التى ترد اليك ويمكن ايقافها عنك ويمكن جعلها خربة وكالخردة اذا لم يورد لك الذخيرة وقطع الغيار ويرسل الخبراء للاصلاحها كما ان له ان يعطى اسرارها للدول المجاورة فيعرفون اسرار تسليحك العسكرى ومداه وقوته ، ولكن تنويع التسليح من اكثر من جهة مثل فرنسا وروسيا والمانيا ودول اوروبا الى جانب امريكا ، جعل الكلمة العليا للجيش المصرى هذا الى جانب ليس تنويع المصادر التسليح فقط بل تنويعها بريا وبحريا ودفاعا جويا وجويا الى جانب التحديث ووجود احدث الاسلحة الحالية هذا لم يكن سهلا ان تمتلك كل هذة الاسلحة فى وقت واحد وهذة الاسلحة لها ادوار فى وقت السلم ووقت الحرب ، وساقول لكم انها فى وقت السلم تمثل عامل ردع عسكرى وهى ساهمت بشكل كبير مع اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص فى حماية الغاز الذى يستخرج من حقل ظهر وباقى الحقول الاخرى فى البحر المتوسط .
– لان السيد الرئيس اعادنا مرة اخرى الى الخريطة العربية ورئاسة القارة الافريقية و الخريطة الدولية وعضوية مجلس الامن بعد ان كادت مصر ان تكون مصر الجوار اليمن وسوريا وليبيا ولكن حمى الله مصر .
– لان الرئيس هو اول يسعى الى المواطنة بكل طاقته ولكن المواطنة محتاجة الى سنوات لتغيير الفكر بالفكر والتعليم ولكنه لم يترك مناسبة الا ويثبث فيها ان يسعى سعيا جادا الى ارساء حقوق المواطنة فليس فقط حقق المواطنة حين بنى اكبر مسجد واكبر كنيسة فى الشرق الاوسط وجعل البابا بعظ فى المسجد وشيخ الازهر يعظ فى الكنيسة ، بل اجدة يسعى لتحقيقها بتبنية حقوق متحدى الاعاقة ، والفقراء وتشجيعة للشباب ،
نعم لم نصل بعد لحقوق المواطنة الكاملة ونعم نجد من يريد زرع الفتنة لضياع اى مجهودات واضحة فى المواطنة بالتخريب واستهداف المصلين واغلاق الكنائس ، حتى ان قانون بناء الكنائس الذى اول واكثر مواطن مصرى اعترض علية وكتبت عشرات المقالات عن غبنه وصدقت رؤيتى وتحقق كل ما فندته حين صدر القانون واثناء مناقشته الا ان السيد الرئيس كان يريد منه تحقيق المواطنة ويهدف الى ذلك ولكن الرياح بما لاتشتهى السفن وجاءا قانون من وجهة نظرى عكس ما قصدة الرئيس من ان يكون دعما للمواطنة .
– ولاسباب اخرى غير ماسبق نرى ان من حق الرئيس الحالى ان لا يكون فترة رئاسته اقل من 12 سنة اسوة بما سيكون لفترات الرئاسقة اللاحقة . وهنا قد نختلف مع الفترة التعويضية هل نزيدها لتكون مجموع فترات الرئاسة 12 سنة او اكثر ؟ واختلفت الاراء من يريد ان يكمل السيد الرئيس الفترة الحالية حتى اربع سنوات وتكون المادة المستحدثة فى الدستور والمؤقتة ان تعطية الحق بالترشح فترتان رئاسيتان مدة كل منها 6 سنوات .
ومن يقول ان يمد له باثر رجعى لتعويض فرق السنوات الاربعة عن السنوات الستة فى حالة تعديلها باثر رجعى اى اضافة اربع سنوات اخرى الى فترة الرئاسة الحالية .
وانا اضيف راى ثالث وهو استكمال الفترة الثانية الحالية كما هى وتكون المادة المستحدثة هى يحق له السماح بالترشح بعد انتهاء هذة الفترة لفترة واحدة فقط وليس لفترتان ،
وادافع عن راى بان هذة الفترة الثالثة الست سنوات الاضافية كافية ليصنع الرئيس كل ما فى فكرة وعقلة وتكون مصر اصبحت قوة اقتصادية وعسكرية لا يستهان بها ، واكثر من ذلك يعيب السيد الرئيس لانه فى هذة الحالة سيكون اذا طلب فترة اخرى يكونذ لك ليس سندا موضوعيا وفافترات الثلاث السابقة كافية لتحقيق كل ما يامل ويفكر فيه من ناحية كما ان بعد انتهاء هذة الفترة الثالثة سيكون عطاء السيد الرئيس وحماسة اقل بكثير لطبيعة الحياة ولا نريد ان نرى صورة اخرى للسيد الرئيس فى اذهاننا سوى صورته الحلية وهى فى اوج لياقته وحكمته واناقته وفكره وحماسة وعمله .
• ( 3 ) تمديد نسب لكوتة الشباب و المراة والاقباط ومتحدى الاعاقة والمصريين بالخارج .
سنناقشها فى مقال اخر .

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات