نشاط الرئيس السيسي يتصدر صحف اليوم.. يحضر إطلاق تميمة الأمم الأفريقية ويتفقد استعدادات والإجراءات التنظيمية للبطولة.. ويؤكد ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر

الرئيس السيسى

استحوذ نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي على عناوين الصحف الصادرة اليوم، وكذلك حضوره إطلاق تميمة الأمم الأفريقية وتفقده الاستعدادات والإجراءات التنظيمية الخاصة ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، التي تستضيفها مصر الشهر المقبل.

وأبرزت صحف “الأهرام والأخبار والجمهورية” استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس جورج فوري رئيس مجلس الشيوخ الكندي حيث أكد الرئيس حرص مصر على إعلاء مبدأ المواطنة، ترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، وأن مصر تعد نموذجا يحتذى به فى التعايش السلمى بالمنطقة، وهو ما يسهم في جهود التقريب بين الشعوب والثقافات المختلفة.

وأشارت الصحف إلى أن الرئيس استعرض خلال اللقاء، الجهود المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، التصدى للفكر المتطرف، إصلاح الخطاب الدينى المتشدد، والدور الذي تقوم به الدولة بكامل أجهزتها في هذا الإطار، مدعومة بوعي شعبي تبلور نتيجة تجارب السنوات الماضية بالحرص على تماسك النسيج الوطني، وهي الثقافة التي ستترسخ وتنتشر في المنطقة انطلاقا من مصر.

وأكد الرئيس الأهمية الخاصة التي توليها الدولة لتطوير منظومة التعليم بكل مراحله، وأهمية دعم التعاون القائم بين مصر وكندا في مجال التعليم الأساسى والجامعي، من خلال وجود الجامعات الكندية فى مصر، مثل الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما استعرض جهود مصر فى الإصلاح الاقتصادى والاجتماعى الشامل، معربا عن التطلع لدعم كندا هذه الجهود، أخذا فى الاعتبار ما توفره عملية التنمية التى تشهدها مصر من فرص اقتصادية واستثمارية فى مختلف المجالات.

وأشار الرئيس السيسي إلى الأولوية المتقدمة التى تحظى بها حقوق المرأة، خاصة فى ظل دورها المحورى فى جهود إعادة بناء الدولة، ومواجهة ما تمر به من تحديات، وما قدمته من تضحيات، لتحمل نتائج الإصلاح الاقتصادي، فضلا عن دورها المهم فى مواجهة الفكر المتطرف، وهو ما انعكس بالمقابل فى التعديلات الدستورية الأخيرة بتحديد 25% من مقاعد البرلمان لتمثيل المرأة كحد أدنى، وأكد أن مصر ستواصل جهودها فى العمل على تطوير ما تحقق من نجاحات فى مجال تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها فى الحياة العامة.

وتناول اللقاء أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس عن التقدير الذى يحظى به أبناء الجالية المصرية من دعم ومعاملة طيبة فى كندا، الأمر الذى أسهم فى تمكينهم من التفوق والتميز والاندماج الفعال فى العديد من المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيرا إلى أهمية استثمار أبناء الجالية المصرية، بما لهم من دور مهم داخل المجتمع الكندي، فى دعم وتعزيز العلاقات بين الدولتين على مختلف المستويات.

من جهته، أكد رئيس مجلس الشيوخ الكندى حرصه على زيارة مصر، ولقاء الرئيس السيسي، إيمانا بدور مصر المركزى فى منطقة الشرق الأوسط، وتقديرا للدور الشخصى والقيادى للرئيس فى مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، وقيادته النهج الإصلاحى التنموى فى مصر، سواء على المستوى الاقتصادى أو الاجتماعي، وتحقيق الأمن والاستقرار، الأمر الذى رسخ دور مصر الفاعل فى محيطها الإقليمي، فى إطار دعم الأمن والاستقرار للمنطقة بأسرها، وكذلك القارة الأفريقية.

وعلى صعيد آخر، اهتمت الصحف بتفقد الرئيس السيسي أمس، الاستعدادات والإجراءات التنظيمية الخاصة ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2019، التي تستضيفها مصر الشهر المقبل.

واطلع الرئيس على منظومة استخراج بطاقات المشجعين وحجز التذاكر، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، والمهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة.

وأبرزت الصحف تصريحات السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، والتي ذكر فيها أن الرئيس استمع إلى عرض تقديمى لمنظومة تذاكر البطولة، وأعقب ذلك تسلمه أول بطاقة مشجع بها.

كما اهتمت الصحف بحضور الرئيس السيسي أيضا إطلاق التميمة الرسمية للبطولة الأفريقية، حيث قدمت اللجنة المنظمة نموذجا للتميمة فى ختام العرض، وأشارت إلى حرصه على التقاط الصور التذكارية مع مجموعة الشباب القائمين على منظومة استخراج بطاقات المشجعين.

أما “الأهرام” فأبرزت تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال مناقشة الموقف التنفيذى لخطط ومشروعات التنمية فى شبه جزيرة سيناء باجتماع موسع ضم عددا من الوزراء، حرص الدولة على المتابعة الحثيثة لخطة تنمية سيناء، فهناك عدد من المشروعات والمُبادرات التي تنفذها الدولة حاليًا في سيناء، سواء إقامة المُدن السكنية، أو تنفيذ المشروعات الصناعية والزراعية، موجها بعقد هذا الاجتماع بشكل دوريّ، لمتابعة موقف تنفيذ المشروعات، وتوفير التمويل اللازم سواء من ميزانية الدولة، أو من خلال الصناديق الإنمائية التي تموّل تنفيذ عددٍ من المشروعات.

وأشارت الصحيفة وفقا لتصريحات مدبولي، إلى أن هناك عددًا من الجهات تنفذ مشروعات تنموية في سيناء، ويتم التنسيق فيما بينها؛ بهدف الإسراع في أعمال التنمية فيها، موضحا أن هناك مدنًا جديدة تُنفذ بها، سواء مدينة «سلام» أو «بئر العبد الجديدة»، وهذه المدن وغيرها من المدن ستمثل رأس حربة للتنمية.

وأبرزت مطالبته بتوزيع مخرجات لجان العمل التى ترأسها وزارة الإسكان بشأن المشروعات التنموية التى سيتم تنفيذها بسيناء، على الوزارات والجهات المعنية، بحيث يتم الاتفاق على قائمة مشروعات تنموية محددة، ويتم العمل على توفير التمويل اللازم لها، وتأكيده أن الدولة تعمل على إيجاد عناصر جذب للتنمية والإقامة، وأن تكون هناك حوافز لمن سينتقل للإقامة بسيناء.

أما “الأخبار” فسلطت الضوء على زيادة معدلات توريد القمح المحلي خلال الأيام القليلة الماضية، حيث بلغت حوالي 2 مليون و200 ألف طن تعادل 60% من المستهدف استلامه هذا العام.

وأوضحت أن وزارة التموين والتجارة الداخلية قامت بحل الكثير من المشاكل والمعوقات التي واجهت التوريد منذ بداية استلام القمح من المزارعين منتصف أبريل الماضي، وبدأت الحكومة في تنفيذ عدة إجراءات لمنع تكرار مخالفات توريد القمح المحلي والمحافظة على المال العام وعدم تسرب مبالغ الدعم والتوريد إلى جهات غير مستحقة ومنع التوريد الوهمي كما كان يحدث منذ عدة سنوات، حيث تم رفض كميات مخالفة تصل إلى حوالي 50 ألف طن لمخالفتها بنسب الرطوبة ودرجات النظافة وخلط القمح المحلي بالمستورد، خاصة بعد رفع أسعار توريد القمح المحلي ليصل السعر إلى 685 جنيها للأردب لدرجة نقاوة 23.5 وسعر 670 جنيها للأردب لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيها للأردب لدرجة نقاوة 22.5..وذلك بزيادة 85 جنيها عن أسعار العام الماضي.

من جهة أخرى، شهدت مراكز تسويق القمح بمحافظة الشرقية، إقبالا غير مسبوق من المزارعين لتوريد محصولهم من الذهب الأصفر، حيث تم توريد 494 ألفا و435 طنا من القمح لـ 51 صومعة وشونة منتشرة في جميع مراكز المحافظة.

أما جريدة “الجمهورية” فاهتمت بامتحانات الصف الأول الثانوي وما شهدته من حالة ارتباك داخل اللجان بسبب تعطل السيستم وعدم تمكن معظم الطلاب من الامتحان إلكترونيًا، الأمر الذي تسبب في قلق وتوتر لدى الطلاب.

وأشارت إلى أن المدارس قامت بتوفير الحل البديل وهو توزيع الامتحانات الورقية “البوكليت” على الطلاب وذلك للذين لم يتمكنوا من الدخول على الامتحان الإلكتروني بعد مضي أكثر من نصف ساعة على الامتحان، كما ارتبك المراقبون داخل اللجان بسبب ضجر الطلاب.

وأكد الطلاب أن الامتحانات الورقية أسهل ولابد من الاستعداد جيدًا قبل تطبيق الامتحان الإلكتروني والذي أوقعهم في حيرة وقلق بسبب ضياع الوقت ووجود الأعطال التقنية، مشيرين إلى أنهم استفادوا من نظام الامتحان بالكتاب المفتوح وأن هذا النظام يفيد الطلاب المذاكرين لأن اغلب جزئيات الامتحان تعتمد على التفكير.

فيما اهتمت بتأكيد الوزير بأنه تم إصلاح العطل الفني الذي حدث في بداية الامتحانات وأن البنية الأساسية التكنولوجية في كافة مدارس الجمهورية سليمة تماما وأن 380 ألف طالب وطالبة في الفترة الصباحية وعددًا آخر من طلاب المدارس الخاصة بالفترة المسائية سيؤدون الامتحان في اليوم الثاني إلكترونيًا بعدما تم التغلب على المشكلة الفنية.

وقال لـ “الجمهورية” إن جميع الطلاب الذين أدوا الامتحان ورقيًا وخضعوا للامتحان الإلكتروني مرة أخرى سوف يمنحون درجاتهم كاملة حسب إجابتهم ولن يضار طالب بسبب أي أخطاء فنية.

وأوضح أن طلاب المدارس الخاصة في كافة أنحاء الجمهورية أدوا الامتحانات إلكترونيًا بسهولة باستثناء بعض المدارس التي توجه طلابها إلى مدارس أخرى غير التي تم تسكينهم عليها.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات