أرض غربتي

للخورى يعقوب طحان

حَطَّ بي الرِّحالُ بِأَرْجاءِ أَرْضٍ غَريبةٍ

بَعْدَما وَدَّعْتُ تُرابَ بِلادي الحَبيبَةِ

نَظُرتُ لِزَورَقي عَلَى شَاطِئِ بَحرِ غُرْبَتي يُنْشِدْ العَوْدَةَ بأَلحانٍ طروبَة

نَادَيْتُهُ وَالشَّوقُ يُلْبِسُ قَلْبي حُزْناً

مَهْلاً يَاصَاحِبَ الشِّراعِ العَجيبَةِ

أَنَا عَائْدٌ عَلَى مَتْنِك بِحُرِّيَتي

رَاضٍ بِحُروبِ بِلادي الرَّهيبَةِ

الوَطَنُ أُمٌّ مَهْما صَعُبَ تَأْديبُها

تَدْفَعُ عَنَّا بِحَنَانِها أَكْبَرَ مَصيْبَةٍ 3|10|2014

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات