شارة الكابتن أزمة مرتقبة داخل المنتخب

نازك شوقى

أزمة شارة قيادة الفراعنة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ، فهذه المسألة شائكة هنا في مصر ، وفي مختلف أندية العالم ومنتخباتها.

انقسمت أراء الخبراء والمتابعين إلى رأيين،
الرأي الأول يرى أنه يجب أن تكون بالأقدمية وبمن لديه خبرة أكثر ، وفي هذه الحالة تمنح الشارة لفتحي ،
والرأي الآخر يرى أنه من الجائز أن تمنح للنجم الأبرز في المنتخب ، وفي تلك الحالة تذهب الشارة لصلاح.

تفاقمت أزمة الشارة داخل صفوف فريق المنتخب المصري بعد الجلسة التي عقدها مدير المنتخب، محمد بركات، مع أحمد فتحي قائد المنتخب، ظهير أيمن فريق الأهلي. إذ طلب منه أن يعطى شارة القيادة لمحمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، خلال المعسكر المقبل.
“بحسب تقارير محلية ”
وعلى الرغم من العلاقة المميزة بين اللاعبين إلا أن فتحي رفض طلب بركات؛ إذ يرى فتحي أنه الأحق بشارة قيادة المنتخب خاصة بعد مسيرته مع الفراعنة.
وكان قد ألمح حسام البدري فى وقت سابق أن هناك احتمالية لتغيير معايير شارة القيادة في منتخب مصر، قائلًا:” قد يحدث التغيير تبعًا لمصلحة منتخب مصر ورؤية الجهاز الفني”،

وهو الأمر الذي أزعج فتحي والذي أكدت مصادر مقربة منه أن بعض الأشخاص من جهاز المنتخب أخبروه بوجود نية بسحب الشارة منه ومنحها لصلاح، وهو الأمر الذي رفضه فتحي وهدد بعدم الذهاب لمعسكر المنتخب القادم.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات