“نداء من صادق رؤوف عبيد لوزير الخارجية المصرية”

معالي أسد الخارجية المصرية هذه أول مرة أوجه لك نداءاً مباشراً.

وإن كنت علي يقين من أنك تتابع معنا منذ فترة ليست بالقصيرة.

فالخارجية البريطانية مشرفانا بتواجدها مباشرة منذ شهور عديدة.

وقد قاموا بالتواصل معنا عدة مرات  من خلال المحامي القدير الأستاذ الدكتور أحمد الجنزوري الذي قدم البلاغ رقم 3182 وكيلاً عني وعن نفسى في حق سفيرهم بالقاهرة.

ولعل من الأدق أن أقول وكيلاً عن الربع مليون مواطن مصري الذي طالبوني بذلك.

و قد رفض سيادة المحامي الدكتور أحمد الجنزوري التواصل مع السفارة البريطانية مباشرة بخصوص البلاغ الذي قدمته من خلاله

للنائب العمومي المصري.

فكان رد سيادته عليهم أن كل ما تريدون الإدلاء به يمكنكم فعل ذلك رسمياً في التحقيقات التي يجريها حاليا مكتب النائب العام المصريالمستشار نبيل صادق.

ومعي اليوم إستغاثة من مئات الألوف من المصريين أن الفتي الإنجليزي زودها أكثر مما نستطيع الإحتمال. فقد صار واقفاً علي خط أحمر وكاد أن يتجاوزه.

فالسيد جون كاسون ,, وشهرته جوني قد عادي المصريين شعباً و نظاما. حكومةً وقائداً. تعالي علينا وصار يحاول تعليمنا كل شؤون حياتنا!

الأسبوع الماضي فقط  قام السفير البريطاني بالقاهرة بتدشين حملة لإصلاح التعليم في مصر! وطالب من المصريين أن يقدموا له مباشرة إقتراحاتهم لتعديل المنظومة التعليمية في بلادنا المصرية.

متي كان هذا من دور أو مسؤولية سفير أجنبي في البلد المضيفة ؟

جوني حتي اليوم أعلن إنه سيحسن المواصلات و الرياضة وسيعتني بالتعليم الأزهري! هو أمل المصريين في الديمقراطية الحقيقية. هو من سيراقب عمل القضاة و سيتأكد من أدائهم لوجبهم بأمانة.

السفير البريطاني في القاهرة غيرمرتاح لطريقة إختيار رجال القضاء المصري! جوني هو من سيحمي شبابنا من جور قضاتنا !

كتب مرة علي صفحته أن أحد مشاريع قوانينا غير دستوري! و منذ أسابيع قليلة أملي علي وزير خارجيته بياناً يعبر فيه من خلاله عن قلقه من قانون تنظيم الجمعيات غير الحكومية.

جوني يكتب علي صفحته داعياً علنا جهاراً الشباب المحتاج الي تمويل أن يتقدم له “مباشرة” بطلب تمويل المشاريع التي يريدون تمويلها.

أمور تبدو في ظاهرها مشروعة ولكنها تتنافي مع كل قواعد التواجد الأجنبي لأي دولة علي أراضي دولة مضيفة.

أكثر من عشرين مرة دعي جوني سيدات مصريات فاضلات ليتصور معهن و ينشر صورهن معه تحت حملة إنه هو من سيرد للمرأة المصرية كيانها وإعتبارها.

من كلف هذا الفتي الصغير بكل هذه المهام التي لا يقوي عليها الرجال أو الدول؟ جوني خريج تاريخ و ليس قانون أو سياسة و إقتصاد. لم يدرس العلوم السياسية أو الدبلوماسية أو القانونية. حفظ التاريخ و لكن لم يفهمه. شاب متوسط الذكاء قليل الدراية بما حوله. من إستضافه مستشاراً أو فقيها أو إماما؟ من وكله ليكون معلماً لشبابنا؟ حتي لغته العربية مخجلة بالمقارنة بجميع زملائه .

رجال إنجليز أفاضل تعلمت معهم وقضيت سنيناً طويلة في مصر معهم و في الخارج.

رجالٌ بريطانيون صادقين في حب مصر و إحترام أهلها. أبداً لم يتآمروا عليها أو يستخفوا بعقول أبنائها. لكن جناب السفير جوني إختار أن يسير علي خطي الحاج سيمون. سيمون كوليز سفير بريطانيا في سوريا هو الرجل الذي تباهي بإنه قد أشعل بنفسه شرارة الحرب السورية. فعل ذلك بعد بعد قدومه من قطر مباشرة عام 2007 .

الحاج سيمون تاب الي الله بعدما تسبب في أكبر فتنة عصفت بشعب عربي في العصر الحديث.  فصار اليوم بسبب جهوده الناجحة أكثر من نصف مليون سوري ما بين شهيد و يتيم و مشرد.

فكرة أن يكون في البلاد سفيراً أجنبياً حتي من المريخ يتدخل في الشأن المصري الداخلي يجب أن تنتهي.

الحاج سيمون تاب الي الله في نوفمبر 2016. أول سفير أجنبي سار بنفسه في شوارع درعا في مارس 2012. كتبت الصحف الأجنبية إنه كان درعاً بشرياً في المظاهرات. نجح في أن يحوّل مظاهرة في درعا الي حرب أهلية. حرب إجتاحت البلاد السورية كلها في يوليو من نفس العام. جهود الحاج سيمون في الفترة ما بين مارس 2012 و يوليو2012 إعترف بها أمام العالم كله.

و كشفها بتفاصيل أكثر هذا الشهر السفير البريطاني السابق بيتر فورد. شهادة بيتر فورد عن سيمون كوليز و خارجيته تشهد عليه اليوم في الارض وغدا أمام رب السماء.

أحاديث بيتر فورد و تصريحاته اليوم وثائق أتمني أن يسمعها العالم العربي كله. في يوليو 2102 أمر الرئيس السوري بترحيله,, ولكن بعد فوات الأوان. أعلم أن الرجل تاب و حج و إعتمر. الله يهدي من يشاء. ويغفر سبحانه و تعالي لمن يشاء الذنوب جميعها.

أدعو الله أن تكون توبته المعلنة في فبراير الماضي توبة صادقة مقبولة. لا مشكلة في قلبي تجاه هذا الرجل الفاضل التائب النبيل الحاج سيمون. و لكن أن تبقي مصر تحت رحمة آراء جوني و توجهاته,, فهذا ما لن أنساه و لن يقبله المصريون أو الشعب العربي الكريم في كل مكان.

في نوفمبر من هذا العام تحل الذكري المئوية لوعد بلفور.  مصر أول دولة أخرجت الإحتلال الإنجليزي من أرض الكنانة.

تلتها جميع الدول العربية. مسؤوليتنا اليوم هي أن نذكر أشقاءنا العرب  أن المجالس الثقافية البريطانية في البلاد العربية أشد خطراً علي الأمن القومي للمشرق العربي من كل القواعد العسكرية.

السذاجة و قلة الخبرة التي تعامل بها جوني في الشارع المصري جعلت مسألة فتح هذه القضية أسهل من أي وقت مضي.

تحديد دور أي سفير في البلاد العربية حق للشعب أن يدركه. السفير المتجاوز مع ألف سلامة. المجالس الثقافية البريطانية نريد ان نطلع علي تصاريح عملها ؟ إن كانت تعمل بدون تصريح عمل فلتغلق أي ثقافة يريدون نشرها في البلاد العربية؟

معالي وزير الخارجية أنت أسد مصري أعتز بك للجيل الثاني . أسد في الشجاعة و أسد في اللباقة. هناك أمور لا معاليك و لا أنا نريد أن نخوض فيها. و لكن من حقي أن أصرح أن ثقافة “جوني” غير ثقافة العرب. وأكرر هذه الجملة بأكثر من معني.

و لكن الحياء يمنعني عن الخوض في كل معانيها. و هي بالتأكيد غير ثقافة أهالينا الكرام في المملكة العربية السعودية.

سأطلب من سيادة ال دكتور احمد الجنزورى​ أن يتابع المطلب الشعبي القانوني بالإطلاع علي أي مستندات قانونية تتعلق بتصاريح عمل هذه المراكز. هذا بجانب البلاغ رقم 3182 الذي قدمه سيادته وكيلاً عني و عن شخصه الفاضل.

بلاغ أمر المدعي العام المصري بسرعة التحقيق فيه بتاريخ 15 مارس من العام الحالي. جرائم جنائية محددة إرتكبها السفير البريطاني بصفته الشخصية وليست المهنية. أعلم أنه السيد جوني يحمل بعض الحصانة و لكني أنذرته أن “حصن الحصانة ليس مطلقاً و سور السفارة لن يستر السفيرَ. كلمات لم يفهمها يومها و لكنه اليوم قد فهم معناها.

و اليوم هذه الرسالة إن لم يفهمها  فغداً ستدرك الخارجية البريطانية عواقبها و أبعادها .
اي تصريحات يمتلكها هذا السفير تعطيه الحق في أن ينشر ثقافته علي المصريين رغماً عنهم؟

الشعب المصري غاضب علي هذا السفير,, كما لم يغضب علي أي سفير أجنبي من قبل. نعم غاضٌب عليه أكثر من كل سفراء بريطانيا حتي في أيام الإحتلال. فهؤلاء علي الأقل كانوا “رجالاً ملتزمين”. و يا ليت المقام كان يسمح للشرح و الإسهاب.

في بلدنا سفير أهان وزير عدلٍ. ثم أهان قضاة محكمة وهم جالسين علي المنصة.. بل أهان كل قضاة مصر. لقد نشر علي صفحته إنذاراً للقضاء المصري. أنذرهم حضورياً مرة ,, وكتابةً مرة أخري. مهدداً إياهم بعواقب حكمهم بغير ما يراه أو يرتضيه !

هددهم بالغضب الداخلي والخارجي . أنذرهم بما سوف يحدث لو حكموا بالإدانة علي عملاء قطر في قضية الماريوت. صورة الإنذار سلمها لي الصحفي الأمريكي بن باراك. بن باراك أصبح محرراً معي علي صفحة مصر مهد المحبة التي تطالب برحيل السفير البريطاني من أراضينا العربية.

فعل ذلك لا ليوافيني بالمعلومات فقط بل ليكون طرفاً معي أمام المحاكم الفيدرالية. أيضاً وليعطي منظمة الACLU الحق في التدخل طرفاً شاكياً في حالة إغلاق الفيس لصفحة “مصر مهد المحبة”.

الصفحة التي أطلقت حملة باي باي جوني. لهذا السفير خلايا نائمة في المجتمع المصري. أكثرر مما كان للحاج سيمون في سوريا في عام 2012. معالي وزير الخارجية المصري أحمل إليك و معي ربع مليون مواطن مصري شكواهم مما قاله السفير البريطاني السيد جون كاسون للصحفي الأمريكي بيتر هسلر.

قال لبيتر هسلر أن قتلانا في سيناء في عامين كان ضعف قتلاهم في أفغانستان. التقرير منشور بتاريخ 2 يناير من العام الحالي في جريدة النيو يوركر. و في التقرير أيضاً تصنيف للنساء المصريات لن أتطرق الي التعليق عليه. فلست أريد إثارة المشاعر أمثر من هذا. فالرجال غاضبون ما يكفي و النساء المصريات علي صفحتي قد ردوا عليه الإهانة عدة أضعاف. لا يخدعنك ما ينشره عن نفسه في صفحته أنه نصير المرأة المصرية و ناصرها.

الدكتورة نائلة عمارة علي الراديو المصري مباشرة قالت له مصر لا تحتاج لمندوب سامي.

المستشارة الإعلامية سهير يونس الملحقة الصحفية بسفاراتنا في لندن و برلين صارت إدمن علي صفحة مصر مهد المحبة.

الإعلامية الشابة نورا بلال قامت بإعادة نشر مقالة عنه أمر بحذفها من صفحة “مصر مهد المحبة”. نشرتها خلال ستة ساعات من حذفها علي الصحافة المصرية الورقية.

الصحفية المصرية القديرة إيمان إمبابي تقوم حالياً بجمع الوثائق لإعداد فيلم تسجيلي كامل عن هذا الشاب المعجزة.

فيلم سيتم عرضه بإذن الله في جميع البلاد العربية بدءاً بالجارة الشقيقة المملكة السعودية. ساعتها ستنهار الي الأبد الصورة الكاذبة التي أراد أن يروج لها السفير البريطاني في الإعلام الغربي .

جوني يريد أن يوهم العالم إنه هو من بذكائه و جهوده قد ألهم المرأة المصرية. سيري العرب جميعاً أن المرأة المصرية هي من كشفت دور هذا السفير المختال.

سفير أراد العبث بعقول الشباب و بأمن البلاد. تصرفات و تجاوزات السفير البريطاني الحالي علي الأراضي المصرية مرفوضة دبلوماسياً و مرفوضه شعبياً أيضاً.

التقارير الكاذبة التي أرسلها عن شرم الشيخ كلفت المواطن المصري لقمة عيشه. وكانت السبب الأساسي لإرتفاع الأسعار.

هذه حقيقة صارت معلومة لدي كل الناس. علي نصف هذه التصرفات يرحل أي سفير إن كان يحترم نفسه أو الدولة التي أرسلته.

الصحفية الدولية البريطانية لندا هيرد كتبت في الجلف نيوز أن عدد المطالبين برحيله بلغ ربع مليون مواطن مصري علي صفحتي وحدها.

أسمائهم عندي يا معالي وزير الخارجية المصري. و جانب كبير منهم قضاة يا معالي الوزير. و ليس كلهم متقاعدين. أعلم خطورة هذه الجملة الاخيرة. و قادة جيش و شرطة وأعمدة فكر وشباب صادق,, ورجال وسيدات من أعظم ما أنجبت مصر. ولرجال دين وشيوخ أجلاء من الأزهر الشريف. ووعاظ و أئمة أجلاء من صعيد مصر. رجال دين هالهم أن السفير البريطاني صار يقيّم علي صفحته أداء خريجات الأزهر الشريف في علوم الشريعة. أسماؤهم عندي.

منهم شقيقي الشيخ الفاضل الجليل أسامة السيوطي الذي طلب منه علناً الرحيل و عدم زيارة مدينة جرجا الفاضلة. الخارجية البريطانية علي علم الآن أن سفيرها صار عملياً خارج نطاق الخدمة في الصعيد. نحن لسنا صفحة وهمية ولا تجارية ,, ولسنا صفحة مليشيات إلكترونية. صفحتنا التي طالبت برحيل سفير تريزة ماي هي أكثر الصفحات العربية إعتدالاً و متابعة من رجال القانون العرب في مصر و السعودية و الكثير من الدول العربية.

مئات الألوف طالبوا السفير البريطاني أن يخرج من ديارنا و أن يرحل عن سمانا. و بدلاً من أن يحاول تفهم مطالبهم وإحترام عاداتهم و تقاليدهم إستخدم نفوذه وخلاياه النائمة لتجميد الصفحة ثلاثة مرات . الآن أمنّا أنفسنا قانونياً برجال قانون يحملون تراخيص فيدرالية أمريكية لتوثيق كل ما يُكتب وكل ما يُحذف.

معنا الآن محررون ودبلوماسيون من مصر و من أمريكا وإنجلترا. منهم دبلوماسيون ومديرو تحرير صحف دولية دبلوماسية. بلغ الغضب علي هذا السفير حد الغليان. و قد كتبت أكرر ” أن سلامة السفير البريطاني في الشارع المصري أهم عندي من سلامتي.” سيرحل من مصر بإذن الله سالماً و لكننا أقسمنا أن لا يرحل منها غانماً. لن نسمح بتكرار التجربة السورية علي الأراضي المصرية.

فبقاء هذا السفير المتطفل علي المجتمع المصري هو تهديد صريح لأمننا الإجتماعي ولأمن مصر القومي. بل هو إهانة للكرامة العربية.

فوالله ما طالبناه يوما أن يجول في شوارعنا قاضياً أو معلماً. أنبئك أن قضاة السعودية صاروا اليوم غاضبين أيضاً..

كلمات السفير البريطاني مع المذيعة جميل هاجر أنه قد درب عدد أربعة ستين ألف شاب مصري في جميع المحافظات علي الكرة

وعلي مهارات أخري أرسلت موجات قلق في السعودية والكثير من دول الخليج. أكان هذا التصريح زلة لسان؟

لسنا نعلم . أكان تهديداً مقصودا بأن مصر غير قادرة علي تحمل عواقب ترحيله؟ الله أعلم. فقط نعلم أن جون كاسون تاريخه إنه كان موظفاً في المكتب الخلفي لدافيد كاميرون. تم إرساله الي مصر بعد عامين من رحيل الحاج سيمون من سوريا ليكمل مهمة عفي عليها الزمن. إشعال قلاقل و ثورات في العالم العربي لتحرق الأخضر و اليابس ولتحرق الأرض ومن عليها. يقولون حلب تحترق ,, والحقيقة أن سوريا كلها تحترق. خفف الله علي أشقائنا السوريين أهوالاً الموت دونها رحمة. أهوالاً كان الله أغناهم عنهالو لم يتركوا الغريب يعبث في ديارهم وفي عقول شبابهم دون تحرك حاسم. فليكن العام المئوي لوعد بلفور  هو عام القضاء علي التدخل البريطاني في الشأن الداخلي العربي . و ليكن عام تحجيم أو إغلاق أي مركز ثقافي بريطانى يعمل بدون ترخيص أو بدون تصريح عمل واضح المعالم.

الدور المصرح للسفارة البريطانية القيام به علي الأراضي المصرية محدد وواضح و منشور علي صفحة القنصلية باللغتين العربية و إلإنجليزية. ليس فيه أي شئ من أعمال السفير البريطاني الحالي التي يقوم بها من خلال مجالس ثقافية غير مرخصة و بدون تصاريح عمل لديها. أنا لست معادياً للشعب الإنجليزي. فمنهم الأصلاء و منهم الصادقين. أول عملي كان طبيباً للعاملين بالسفارة البريطانية والمراكز الثقافية. غالبيتهم أحبوا مصر حباً كنت أتمني لو كان كل الشباب المصري شاركوهم فيه.

وشهدت بنفسي أن مكرم عبيد  قال في منزلنا لوالدي رحمهما الله  أن الإنجليز شعب أصيل. هم خصومنا و ليس أعداؤنا.
هذا ما رواه لي أبي . و لكني اليوم أكتب وحاشا بي أن أحنث القسم: أقسمت بأهلي و أجدادي وبوطني أرض الأمجادِ سيرحل منها من كذبَ و أهان قاضٍ في بلادي.

رحيل السفير البريطاني صار مطلباً شعبياً. مصرياً و سعودياً و عربياً. تشهد بذلك الكلمات المكتوبة علي صفحة مصر مهد المحبة الإلكترونية. أشقاؤنا الكرام من المملكة العربية السعودية وخاصة السادة القضاة هم أول دولة بعد مصرشاركت في هذه الحملة. رحيل السفير البريطاني مسألة أمن قومي مصري و عربي.

تكاسل أهالينا في سوريا عن ترحيل الحاج سيمون فدفعوا الثمن غالياً. السفير البريطاني يهدد بأنه في حالة ترحيله سيقوم بحملة لتشويه صورة الرئيس المصري. يا صاح لا تقلق. لقد فعل ذلك ألف مرة ومازال يفعل بدون جدوي. فالمصريون جميعاً قائدا وكاتباً و شعباً. هم من قوم يؤمنون بأنهم لن يصيبهم إلا ما كتب الله لهم.

وفي الآخر لن يصح إلا الصحيح. سيزول الكذب في أقل من يومٍ و سيبقي الحق حقاً ولو مرت عليه ألف عام.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات