رغم تفشى كورونا : مسيرات في لبنان ضد تردى أوضاع البلاد الاقتصادية وجلسة للبرلمان خارج المجلس

مظاهرات لبنان

كتب : جوزيف العرقاني

افتتح رئيس مجلس النواب نبيه برّي الجلسة التشريعية الأولى فى قصر الأونيسكو، التى دعا إليها لدرس وإقرار المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الأعمال، وتستمر ثلاثة أيام، وقد فرض وباء كورونا عودة التشريع هذه المرة خارج ساحة النجمة، وقال في مستهلّها: “لجلسة منتجة وفاعلة فى التشريع الذي أصبحنا بأمس الحاجة إليه”.
يناقش اليوم جدول أعمال مؤلفا من 66  بنداً، حيث فرض فيروس كورونا على النواب انتقالهم من حصنهم المنيع في ساحة النجمة إلى القاعة التى تتسع لنحو ألف شخص، حيث تم توزيع  100 نائب ، محافظين على التباعد الجسدي، بعد يخضعوا للتعقيم الآلي عند المدخل.
الأحاديث الجانبية لن تكون ممكنة والكلام بالنظام سيكون صعباً تقنياً، لا يوجد ميكروفون أمام كل نائب كما في القاعة العامة، وسيتولى نحو ١٠ موظفين مهمة نقل الميكروفون إلى طالبي الكلام.
وردّاً على اعتراض النائبة بولا يعقوبيان على منع النواب من تسجيل موقف، أجاب برّى : “هدفى هو منع السجالات والتركيز على التشريع والإنتاج”، كما اعترض النائب نديم الجميل على الظهور المسلح لعناصر مدنية، فردّ برّى قائلاً : إنّهم عناصر قوى أمن داخلى في الخارج وشرطة مجلس النواب في الداخل”.
مع دعوة متظاهرين ضد الطبقة السياسية إلى مسيرات سيّارة احتجاجاً على غياب الأوضاع المعيشية الملحة عن جدول الأعمال ، انطلقت مسيرات رفضاً للعفو العام واحتجاجاً على تردّى الأوضاع الاقتصادية، والتقت جميعا فى منطقة الأونيسكو.
وفرض الجيش والقوى الأمنية إجراءات مشدّدة في محيط القصر، لمنع المتظاهرين من الاقتراب، وأطلق المتظاهرون الهتافات المندّدة بالسلطة ورفضاً لقانون العفو العام وتنديداً بالوضع المعيشي السيّئ، كما التزم المتظاهرون بالإجراءات الوقائية، حيث بدا واضحاً وضع الكمامات والسعي لعدم الاختلاط وملازمة السيارات.

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات