حالة تأهب قصوى فى الشارع السودانى  استعدادا لمظاهرة مليونية اليوم   رغم كورونا 

نازك شوقى

مازال الشارع السودانى ملتهب ويشهد تجمعات واحتجاجات ومظاهرات من حين لأخر ومن المتوقع ظهور مسيرات اليوم فى ظل الدعوات إلى “مظاهرة مليونية” في مختلف مدن البلاد  بهدف تصحيح مسار الثورة، بينما تعتبر بعضها أن 30 يونيو ذكرى إحتفالية لذلك عززت السلطات السودانية من إجراءاتها الأمنية، الاثنين، تحسبا لذلك

وأفاد مراسل “سكاي نيوزرعربية” في الخرطوم بتشكيل غرفة متابعة مؤلفة من مجلسي السيادة والوزراء، وقوى الحرية والتغيير وحزب الأمة القومي لتقييم ومتابعة الأوضاع.

وشهدت الساعات الأولى من صباح الاثنين، انتشارا أمنيا كثيفا على الجسور التي تربط مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث، وامتد الانتشار الأمني إلى الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة والمقرات الحيوية، مثل القصر الجمهوري ورئاسة مجلس الوزراء، وقد أغلقت هذه الطرق تماما بقوات الجيش والشرطة.مما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات

حذر كثيرون من احتمال وقوع صدامات في الاحتجاجات المرتقبة، حيث تشارك تجمعات مثل لجان المقاومة وتجمع المهنيين وتجمع شهداء الثورة من جهة، مقابل أنصار النظام السابق من جهة أخرى.

وفى السياق  أظهرت بيانات ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تهديدات مباشرة من مجموعات إخوانية للحكومة والثوار،

كما أكد عدد من الناشطين قدرتهم على التحكم في المسار السلمي للمسيرة، وتفويت الفرصة على عناصر الإخوان.
ومن جهة أخرى، أصدرت جهات عدة آخرها تجمع الصيادلة، بيانات تحفظت فيها على التظاهرات، لأسباب صحية متعلقة بالخوف من انتشار فيروس كورونا.

ويذكر ان  مطالب المشاركين في المظاهرات المرتقبة بين إسقاط حكومة عبد الله حمدوك، وإصلاح مسار السلطة الانتقالية واستكمال هياكلها، وتحقيق السلام والإسراع في العدالة وتحسين الأوضاع المعيشية.
 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات