كتبت / أمل فرج
توتر واضح يطل على علاقات البلدين بين مصر و الكويت ، وخاصة بعد اعتداء المواطن الكويتي على العامل المصري بالكويت ، ووصولا بغضب المصريين ، ورغبة البعض في حرق العلم الكويتي ، الأمر الذي أثار استياء الخارجية الكويتية ، وقد ربط الكثيرون بين تغريدة صفاء الهاشم ـ النائبة الكويتية ـ وبين هذه الواقعة ؛ حيث استبعدت مصر من الدول المسموح لها بدخول الكويت ؛ بسبب ظروف فيروس كورونا ، في حين أنه لم تكن من ضمن قائمة هذه الدول قريبا ، الجدير بالذكر أن صفاء الهاشم قد صرحت في تغريدة لها توضح ذلك ، عبر تويتر ؛ حيث قالت النائبة في البرلمان الكويتي صفاء الهاشم، السبت، إنَّ وزير الخارجية أحمد الناصر أبلغها برسالة وزير الصحة، مفادها أنَّ قرارًا صدر من الصحة العامة بمنع دخول الكويت من دول جديدة من ضمنها مصر
وذكرت الهاشم في تغريدة عبر حسابها في «تويتر»: «أبلغني للتوّ الأخ وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر برسالة وزير الصحة التالية: صدر من الصحة العامة بمنع دخول الكويت من دول جديدة من ضمنها مصر، علمًا بأنّه هناك وقف لإصدار الإقامات الجديدة وكروت الزيارة وإصدار الفيز لجميع الدول».
وكانت الحكومة الكويتية قد أعلنت السماح للمواطنين والمقيمين في البلاد بالسفر من الكويت وإليها، باستثناء 7 دول يمنع دخول القادمين منها وهي: بنجلاديش، الفلبين، الهند، سريلانكا، باكستان، نيبال وإيران.
وذكرت مصادر حكومية لصحيفة «القبس» الكويتية أن منع مواطني الدول السبع من الدخول قرار صحي لا سياسي، مضيفة أن أغلب القادمين من هذه الدول هم من العمالة المنزلية، إضافة إلى الذين يدخلون البلاد أول مرة ويحتاجون إلى عزل صحي قبل عملهم في منازل المواطنين، فضلا عن الاوضاع الصحية الراهنة في تلك البلدان. وذكرت المصادر أن قرار المنع قابل للتغيير والتعديل، وأن أغلب الدول لديها قائمة بمنع دخول مواطني بعض الدول لحين دراسة المؤشرات الصحية العالمية والمحلية.
والخميس الماضي، أعلن مركز التواصل الحكومي السماح للمواطنين والمقيمين في البلاد بالسفر من وإلى دولة الكويت؛ وذلك ضمن المرحلة الثالثة للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد جائحة كورونا.
ونشر مركز التواصل الحكومي على حسابه بموقع تويتر، في 30 يوليو الماضي بيانًا أوضح فيه أنَّ السماح لا يشمل المقيمين القادمين من بنجلاديش والفلبين والهند وسريلانكا وباكستان وإيران ونيبال.
والشهر الماضي، أعلنت الكويت أنها ستستأنف جزئيًا الرحلات التجارية اعتبارًا من أغسطس، لكنّها لا تتوقع أن تصل إلى الطاقة التشغيلية قبل عام من الآن؛ حيث يتعافى قطاع الطيران تدريجيًا بعد التوقف الناجم عن أزمة كوفيد-19.
