كشفت التحقيقات والتحريات وأقوال شهود عيان، في حادث استهداف سيارة للشرطة بالبدرشين، عن أن الجناة حاولوا إشعال النيران في جثث الضحايا من خلال “سبراي ناري” عقب ارتكابهم الواقعة، إلا أن الأهالي أخمدوا النيران قبل أن تلتهم أجسادهم، الأمر الذي أثار التساؤلات بشأن هذا التكنيك الجديد الذي اتبعه منفذو الحادث.
يقول أحمد بان الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، إن هذا الأسلوب هو فكر تنظيم “داعش” الإرهابي والخلايا المرتبطة به: “هذا الأسلوب يعتمد على إثارة الرعب في الخصم، بخاصة بعد انحسار وتراجع التنظيم في سوريا والعراق”.
وأضاف بان، لـ”الوطن”: “في الوقت الحالي وبعد تراجع التنظيم الإرهابي والخلايا التابعة له، يعتمد الإرهابيون على إنهاك الخصم واللجوء للعنف المفرط، ويتمثل ذلك في الحرق والتمثيل بالجثث لإثارة الرعب في الخصوم”.
وطالب الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، برفع كفاءة قوات الشرطة الموجودة في النقاط الثابتة والمتحركة، بخاصة وأنها أصبحت هدفا سهلا للإرهابين مثلما حدث اليوم، بعد أن قتل 3 إرهابيين يستقلون دراجة بخارية، 5 من عناصر الشرطة وفروا هاربين”.
