مع اقتراب الشتاء وارتفاع أسعار الخشب.. الفصائل الموالية لتركيا تقطع المزيد من أشجار الزيتون والأحراش في ريف عفرين

 

6 أكتوبر 2021

رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، تزايد رقعة الأراضي التي تتعرض للتخريب وقطع أشجارها، وذلك مع اقتراب قدوم فصل الشتاء، وارتفاع أسعار المحروقات لاسيما الخشب.
وفي سياق ذلك، أقدام فصيل جيش النخبة المسيطرين على قرية شيخورزة في ناحية بلبل بقطع 120 شجرة زيتون من جذورها، للإتجار بها.
وتعود ملكية الأشجار إلى أحد المواطنين المهجرين من أهالي قرية شيخورزة في ريف عفرين.
وفي قرية ساتيا في ناحية معبطلي أقدم عناصر من فرقة الحمزة الموالية لتركيا على قطع الأشجار الحراجية الواقعة بين قريتي كازية وساتيا، وبيعها في أسواق إدلب وعفرين.
ويبلغ سعر طن الخشب نحو 120 دولار أمريكي، وتنقل الأخشاب من عفرين إلى إدلب لتزايد الطلب عليها.
وكان نشطاء المرصد السوري قد رصدوا، في 3 تشرين الأول، استيلاء “لواء السمرقند”  على نحو 3200 شجرة زيتون في قرية” كفرصفرة” بناحية جنديرس بحجة وجود أصحابها خارج عفرين وأن الأشجار موجودة على أرض للدولة ومنعت وكلاء الأراضي من جني محصول الزيتون، الجدير ذكره أن فصيل “السمرقند” ومنذ سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها على عفرين في آذار/مارس من العام 2018 استولوا عناصره على أكثر من 36 ألف شجرة مثمرة في قرية كفرصفرة.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات