خايف عليها من الحسد … بخرها بدل ما تضربها ياحيلتها !!!

أتفهم أن شخص متطرف منحرف أخلاقيا عينه الفارغة اللى مايملاهاش إلا التراب عشان نرتاح منه ومن هم على شاكلته ينظر لإمرأة مسيحية لأنها مهتمة بنفسها وشعرها منسدل فى رمضان فى وقت تحجبت فيه المسلمات الا القليلات ومنهن فرض عليهن فرضا من أشباه الرجال مثل هذا الصيدلى الذى صفع امرأة بدون وجه حق لأنها مسيحية

لأنه نصب نفسه حارس الفضيلة لكن ما لا أستطيع أن أتفهمه هو عندما ذهبت المجنى عليها لعمل محضر ضده يتكاتف محامى المجرم السافل معه ومع بعض المتواطئين لإجبارها على التصالح أو تغيير بعض أقوالها والإمضاء عليها دون أن تقرأها لينتهى الأمر لصالحه ليصفح آخريات ، لكن المجنى عليها صممت على إتمام الإجراءات القانونية

ومن ضمن الكوميديا السوداء أن الصيدلى المتعلم أقصد الهمجى الذى لايعرف معنى الرجولة

أو الادب والتربية ولو من باب العلم بالشيء كى يمد يده القذرة على امرأة ليصفعها مرتين دون ذنب أقترفته

بل سار على نهج سياسة ” أمه ” على رأى جورج سيدهم فى مسرحية المتزوجون وقال إنه خايف عليها من الحسد !!!!

خايف عليها من الحسد فتصفعها .. ولماذا تخاف عليها اصلا من الحسد وبصفتك ايه فهى ليست من باقى عائلتك ومن الواضح أنك معتاد على ضرب نساء عائلتك .. فلماذا يفرض علينا تخلفك وجهلك وتطرفك وعنصريتك ؟!!!! أم أنك فاكرها جارية السيد الوالد فبترببها !!!

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات