جورجيت شرقاوى تكشف تفاصيل مقتل الشاب المسيحى دميان زغلول

واقعة جديدة بالإسكندرية قتل الشاب دميان زغلول بخرطوش عشوائي ٣٠ سنة يعمل بمركز صيانة ويعول البيت كله في واقعة جنائية مرعبة شهدها أهل المطار بمنطقة سيدي جابر بالألي والخرطوش لم يشهدها الأهالي من سنوات كثيرة الجريمة تمت ١ صباحا علي قهوة موكا بشارع ٣ المطار و تم ضبط الجناة.

لأول مرة مسجل خطر من خارج منطقه المطار يقود ٢٠ شاب تقريبا بالسكاكين والألي فتح النار عشوائيا و صوب تجاه دميان لا علاقه له بأي شيء و من معه بالقهوة وهناك أكتر من ٦ مصابين آخرون بالمنطقة

شاب خلوق ووديع حزين عليه كل أهالي المطار وكل من تعامل معه أشاد بحسن خلقه يدفع حياته بسبب مسجل معروف ٢٢ سنة ومسجل آخر من المطار نقل المستشفي بثلاثة رصاصات بعد شجار بالأسلحة وتجول في الشارع ساعة الا ربع يطيح في الأهالي بدون سابق معرفة والشرطة وصلت بعد الاسعاف متأخرة الي أن تحرك البلاغ من النجدة بعد ما دميان اتصفي في دمه ووقع علي الأرض ولم يشعر احد ولكم أن تتخيلو من ضمن المصابين طفل ١٢ سنه مضروب بسكينة و يتيم الأم ومصاب اخر في العناية المركزة والغريب أن البلطجي سبق وتشاجر مع ضابط من أكثر من ٣ شهور بشارع الرحمة بدون اي اجراء وسبق له ارتكابه الشروع في قتل و خرج بعد فترة قصيرة كالعادة

مع العلم أنه كنيسة المطار بعد الواقعة بكام شارع وفي حماية شعبية فقط وليس أمنية

ولا بد من التكثيف الامني بعد هذه الواقعه مع التطورات الخطيرة للتوضيح

الجريمة جنائية مئه بالمائة وفيه حاله من تلاحم أهل المطار وخاصة أخوتنا المسلمين أكثر حزنا علي دميان

ويطالبون بالقصاص للدم البريء مع ضبط المنطقة ولكن ندفع جميعا ثمن عدم تواجد الأمن بالشارع وانتشار البلطجية والانفلات الأمني بالإسكندرية الي ان وصلنا لمرحلة صعبه.

مع تلاحظ نشاط إجرامي مكثف قتل القس ارسانيوس وديد و الاعتداء علي موظفين الحي في حملة إزالة بالمنتزة

ملحوظة

قسم سيدي جابر ضبط الجناة في أقل من ٤٨ ساعة وتم نزول سيارتين أمن مركزي ولا يوجد تقصير من ضباط القسم وعلي رأسهم الخلوق المقدم عبد المنعم خميس ولكن لا بد من إعادة النظر في ضبط الشارع بصفه عامه

وتكثيف الدوريات لأعداد الشعور بالامان للمواطنين و تشديد العقوبه علي حيازة السلاح رحم الله الشاب دميان

نقلا عن الأهرام الكندى

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات