كما تحدث بشأن أسباب التضخم في البلاد، والتي سبق ذكرها، و أضاف أن مع زيادة الطلب على السلع، و المنتجات، و الخدمات أكثر مما يستطيع الاقتصاد تلبيته، حينها يكون ارتفاع الأسعار أمرا حتميا.
كتبت ـ أمل فرج
صرح مجلس إدارة العقارات بتورنتو في تقريره الأخيرعن تراجع مبيعات العقارات، خلال شهر يوليو الماضي، مما يشير إلى تراجع في السوق العقاري بشكل عام، في الفترة الأخيرة.
حيث بلغت مبيعات الشهر الماضي 4912 منزلا ذلك من ضمن 9339 منزلا، وأضاف مجلس إدارة العقارات في التقرير الصادر عنه بأن السبب الرئيسي وراء هذا التراجع يتمثل في رفع أسعار الفوائد البنكية بشكل مستمر.
وكانت أسعار المتازل قد بلغت في المتوسط إلى 1074754 دولارا، وقد انخفضت الأسعار بنسبة 6% الأمر ذاته في تاون هاوس ولكن بنسبة ارتفاع وليس انخفاض بنسبة 6% حيث بلغت 903899 دولارا، وقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 52%.
وكان قد رفع بنك كندا قيمة الفائدة البنكية عدة مرات، تحديدا منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي كان أحد أهم الأسباب الرئيسية في وصول التضخم الكندي لأعلى معدلاته على الإطلاق، منذ ثلاثة عقود.
وزادت الأسعار في مناحي عدة، خاصة فيما يتعلق بأسعار النفط، و الوقود، و أسعار المواد الغذائية، و المنازل بوجه خاص.
وحول هذا الشأن صرحت إدارة بنك كندا فيما يتعلق بزبادة أسعار الفوائد، لعدة مرات متتالية، وأسباب ذلك، حيث صرح البنك عبر تويتر بأن رفع الفائدة يعمل على المساعدجة في خفض التضخم، قدر المستطاع.
ـ نقلا عن الأهرام الكندي ـ
