ما هي خطورة رؤية الأطفال لذبح الأضاحي؟.. نفسيون يجيبون

تعبيرية

كتب مايكل وديع

بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، يحرص بعض الأهالي على مشاركة أطفالهم في عملية ذبح الأضاحي اتباعًا للسنة النبوية، وشدد أساتذة الطب النفسي على ضرورة تأهيل الأطفال نفسيًا قبل رؤيتهم لتلك المشاهد حتى لا يتعرضون لحالة نفسية.

 

وحسبموقع الوطن قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن مشاهدة الأطفال لذبائح الأضاحي رغمًا عنهم تعرضهم لأخطار عديدة، وتسبب لهم حالة “صدمة ما بعد الصدمة”، مشيرًا إلى أنه يجب تأهيل الأطفال نفسيًا وعدم إجبارهم على مشاهدة النحر.

 

وأضاف “فرويز”، لـ”الوطن”، أن مشاهد النحر تؤثر على نفسية الأطفال في حالة اجبارهم على رؤية هذه المشاهد، مطالبًا الأباء بتأهيل أطفالهم نفسيًا وذلك من خلال تعريفه كيفية الذبح ولماذا يتم الذبح وأهميته، وتعريفه أنها سنة عن سيدنا إبراهيم عليه السلام.

 

وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن الخطورة تتمثل في سيطرة الأحلام والكوابيس على الطفل وحدوث نوعًا من الرعب لديه، كما أنه ربما يتعرض لحالة الصدمة ما بعد الصدمة، ويمتنع عن تناول اللحوم مرة أخرى وغيرها من الأعراض السلبية التي تنتج نتيجة مشاهدة الطفل الذبح رغمًا عنه.

 

وقالت الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة عين شمس، وزميل الجمعية الأمريكية للطب النفسي، لـ”الوطن”، إنه لا ينبغي أن يرى الأطفال مشاهد ذبح الأضاحي قبل أن يصل إلى سن 6 سنوات، لتلافي الأعراض النفسية التي تلحق بهم، مطالبة: “الآباء والأمهات بتعريف الأطفال الصغار قصة سيدنا إسماعيل عليه السلام والدين الإسلامي وما به من الفرائض والسنة، قبل مشاهدتهم عملية النحر، موضحًة أن مشهد الدماء قد يسبب الصدمة والخوف ورؤية الكوابيس للأطفال وآثار سلبية أخرى”.

الوطن

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات