كتبت / أمل فرج
كثير من السيدات بعد الإنجاب ، ومع مراحل النمو لأبنائهن ، يغفلن شيئا فشيئا عن أن الزوج هو الابن البكر ، الذي تهمل حقوقه مع رعاية الصغار ، ومن ثم تفقد الزوجة أنوثتها في نظر زوجها شيئا فشيئا ، ولا يعد يراها غير أم تجيد مداعبة الصغار ورعايتهم ، ليبدأ الزوج بشكل إرادي أو لا إرادي في البحث عن الحب والاهتمام خارج البيت ، وكأن عقله الباطن ينتقم من إهمال زوجته ، تجنبي الوقوع في هذا الفخ العظيم في الحياة الزوجية ، وإليك بعض النصائح لتجنب ذلك :
ـ خصصي وقتا للتفرغ التام كل يوم للاستماع لزوجك والجلوس معه دون مقاطعة من أية عوامل خارجية .
ـ احذري أن تشعريه بأنه قد أصبح عنصرا مهمشا ، وذلك بالاهتمام بأدواته ومتعلقاته ، ومداعبته السريعة خلال انشغالات اليوم ، ولو بكلمة رقيقة ؛ فهي كفيلة بأن تشعره باهتمامك واحتوائك أثناء فترة انشغالك .
ـ احرصي على مشاركتك لاهتمامته وهواياته ، وإن كانت بعيدة عن ميولك .
ـ اعتني كثيرا بمظهرك ورقة طبعك رغم الانشغال ، فالأمر ليس مجهدا ، ولا يحتاج وقتا ؛ فهي من أمور الفطرة .
ـ كوني لبقة وذكية في نشر روح الحب في البيت بلمسات وأساليب متنوعة .
واعلمي جيدا سيدتي أن كل ما ذكر لا يحتاج الكثير من الجهد والوقت ، حتى في ظل الانشغالات والمسئوليات .