” أسبرينة ” أمل (6)

 ـ وقفة من فضلك .. 

اجعل لك في كل يوم دعوة تختصر فيها أحلامك وآلامك ، اترك زحام أيامك وكأن شيئا لم يكن ، أو سيكون ، فقط توحد مع الذات الإلهية ، وكأن دعاءك هو الوسيلة والهدف ، لا تنتظر بعد الدعاء نتيجة ، واتركها لحكمته سبحانه ، الذي يعلم ولا تعلم ، حسبك أن  تتعلم كيف تتوحد مع الله ، وتتسامى عن كل ما جاءت به الدنيا ، وكل مافيها وما عليها ، حينها ستعلم أنك قد ملكت السماء والأرض ، والدنيا والآخرة ، لن تحتاج أن تنتظر مردود الدعاء ؛ فسيكفيك أن تشعر لذة الأنس به في وحدة الوجود معه ، وكأنه يراك وحدك ، وكأنه لايسمع سواك ، سبحانه الذي وسع كل شيئ علما ، والذي جعل بذكره تطمئن القلوب .                                      

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات