زوجي يطلب مني الرذيلة ..

من شكاوى المرأة ، ومن واقع الحياة ، وكذلك نرحب بالرجال ..

يمكنكم مراسلتي وطرح شكواكم أيا كانت، وسيتم طرحها بأمانة ودون ذكر أسماء في باب شكاوى القراء

” فضفض مع أمل “ ؛حرصا منا على المشاركة في مساندة الجميع ، باستشارة المختصين ، ورجال الدين ، كذلك  نرحب باقتراحات الحلول التي يطرحها القراء ..

 

زوجي يطلب مني الرذيلة ..

ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟!

بقلم / #أمل_فرج

امرأة توشك على إنهاء عقدها الثالث تشكو زوجها في قسم الشرطة ، وكعادة المجتمع الشرقي حين يقرأ هذه العبارة ، فلابد أن يسقط على هذه الفاجرة سيولا من اللعنات والسباب ، ولكن ماذا تفعل امرأة طلب منها زوجها معاشرة غيره معاشرة الأزواج ؟!

أصاب الزوجة اليأس من إصلاح زوجها ، الذي ترك عمله في شركة من شركات القطاع الخاص ؛ ليحترف لعب القمار بمهارة ، بل ووصل به الحال إلى أن أصبح له نشاط في أعمال تنافي الآداب العامة ، عرفت الزوجة وحاولت إثناء زوجها عما آل إليه ؛ حفاظا على سمعتها ومستقبل ابنتها الوحيدة ، ولكنه آثر الأموال الطائلة التي توفرها له تجارته المحرمة مع فتيات الليل والقمار ، ـ وكما تروي الزوجة ـ أن المصيبة الأعظم عندما تعرف الزوج على أحد التجار الأثرياء الذي كان يسهر معه في بيته ” بيت الزوجية ” وفي ذات مرة خرجت الزوجة ثائرة على ماتسمعه من اتفاقات مبتذلة في أعمال الفاحشة والدعارة بين زوجها والتاجر الثري ، وما كان من التاجر حتى تدخل ليمنع الشجار بين الزوجين ، وراح يهدئ من هلع المرأة ،
ويعدها بألا يتكرر ما سمعت ، ويبدو أن من مرة واحدة يجمع اللقاء بين الذئب والحمل كانت كفيلة بأن تجعل الذئب يسيل لعابه على وداعة الحملان التي يبدو أنه يفتقدها بين فجر فتياته ، حاول التاجر الالتقاء مجددا بالزوجة ، ولكن تعذر عليه ذلك ، ولكنه نجح في مهاتفتها ولقائها بحجة أن لديه أخبارا هامة لها عن زوجها ولا يحبذ أن يعلم بها الزوج ، الأمر الذي أثار فضول الزوجة الساذجة وخرجت لتكون في لقاء ذئب مُحنك ، يعرف كيف يصطاد فرائسه ، إلا أنها فطنت لمآربه القذرة ، ولم ييأس من ملاحقتها ، ولكنه يئس من لقاء جديد يجمعهما ،قررتاجر النساء أن يتبجح ويصارح الزوج بما تطمع فيه نفسه مع زوجته ، مقابل مشروع تجاري ضخم يضمن له الربح ، ولم تكن تلك الصدمة بقدر ما كان رد فعل الزوج الذي راح يقنع زوجته بأنه لا ضرر من مجرد مرة مقابل أن نؤمن حياتنا ومستقبل ابنتنا بمبلغ وفير من المال، لم تكد تصدق الزوجة المكلومة ما تسمع ، ولم تشعر بنوبة الصراخ التي انتابتها وهي تلقي زوجها في وجهه بكل ما تقع عليه يديها ، وهي في طريقها إلى باب منزلها ، وما كان منه إلا أن أسقطها أرضا وراح يلكمها بضربات تليق بنوبة الانهيار التي أصابتها ، انتظرت الزوجة حتى صبيحة اليوم التالي ، قد تبدو هادئة ، ولكن لاتزال نيران الموقف تستعر في صدرها ، انتظرت مغادرة زوجها من المنزل وقررت دونما تردد التوجه لقسم الشرطة ؛ لتحرر ضده بلاغا يحميها من أن تكون تحت وطأة يده ؛ خشية من أن يتمادى في رعونته وفجره ، وخرجت بعدها إلى منزل أهلها بصحبة ابنتها ، دونما أن تخبر أحدا بما جرى ؛ خشية على سمعة ومستقبل ابنتها ، اتصل بها زوجها وطلب منها العودة إلى منزل الزوجية ، ولكنها رفضت وطلبت منه الانفصال ، ولكنه يعدها بألا يتكرر ما كان ، ولكن هذه السيدة لا تستطيع أن تستعيد نظرها لزوجها كرجل ، لا تحتمل فكرة الصفح في ذنب لا تجرؤ نفسها على السماح فيه ـ على حد قولها ـ ولكن ابنتها شديدة التعلق بأبيها ، وتعاتب الأم طويلا فيما آل بهم الحال ، وتتساءل : ماذا تفعل لو كنت مكاني ؟ !

يمكنك مراسلتى على صفحة بريد القراء على موقع المواطنة نيوز http://almowatnanews.com/

أو على صفحة المواطنة نيوز على الفيس بوك https://www.facebook.com/almowatnanews/

#من #شكاوى_المرأة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات