بقلم / أمل فرج
فكرة رائدة ، وهدف راقٍَ ، وعمل غير مسبوق انفرد به المفكر الاقتصادي ، ورئيس مجلس إدارة المواطنة نيوز ” ناصر عدلي محارب “ ، حقا محارب قرر محاربة التمييز بكافة أنماطه ، في جميع المجتمعات ليس محليا ـ فقط ـ ولكنه أسس جائزة ذهبية ، وفضية ، لأهل المواطنة ، ومستحقيها ، والعاملين من أجلها على نطاق محلي ، ودولي، في إطار وطني ؛ حيث قرر تصميم الجوائز على هيئة الأهرامات المصرية ، وهو رمز ، ومعنى للتعبير عن الوطنية في بناء المواطنة ..
نظر ” عدلي محارب ” نظرة عميقة لمعنى المواطنة ، فراح يفكر ، ويعمل لتحقيقها على أض الواقع ، وترسيخ جذورها ، ودعمها ، والتشجيع عليها ، من هنا كانت فكرة جوائز أهرامات المواطنة المصرية ، والدولية ، وتم تأسيس جوائزها الذهبية والفضية ،والتي أعدها “ناصر عدلي”من الذهب الخالص عيار 18 ..
والمواطنة في أبسط تعريفاتها التي رسم منهجها ” عدلي ” ،هي القضاء على التمييز الديني بين قبطي ، ومسلم ، بل وغيره من الأديان ، ولتكن الإنسانية هي أساس التعامل بين البشر ، بغض الطرف عن الدين ، والنوع ، واللون ، وغيره ، وليست ـ فقط ـ سد الثغرات بين التمييز القانوني ، أوالاجتماعي ، أوالأسري ، بين الرجل والمرأة ، بل كانت نظرته للمواطنة تمتد لمعالجة التمييز بين الأخوة في الأسرة الواحدة ، وبين أبناء المجتمع في المدارس ، والجامعات ؛ حيث دعا لضرورة حق الجميع في جميع شرائح المجتمع للتمتع بنفس كفاءة ، وجودة الخدمة المقدمة ، باعتباره إنسان ، قبل أن يكون مواطنا ، على كافة احتياجات الإنسان صحيا ، وتعليميا ، واجتماعيا ، فضلا عن الخدمات الأخرى من سكن ، وتوفير المرافق ، والأمن ، وتوفير طرقا ممهدة للحصول على الاحتياجات الحياتية للإنسان في مطلقه ..
من منطلق هذا الشعور الإنساني ، الرحيم ، قبل أن يكون العادل انطلقت الفكرة الرائدة لمؤسس جوائز أهرامات المواطنة للمفكر الإقتصادى ” ناصر عدلي “ ، ومن هنا كانت جوائز أهرامات المواطنة المصرية ، والدولية ..
وستكشف لنا الأيام القريبة القادمة عن فعاليات جوائز أهرامات المواطنة ، والتي ستضم حشدا من رجال المجتمع ، وسيداته ، وكبار المسئولين ، والمهتمين ، فضلا عن لجنة التحكيم ، والمكرمين ، وعلينا أن نقدم التعاون لمثل هذه الأفكار البناءة ، خاصة وإن كان سيتذوق ثمارها كل إنسان على مستوى العالم ، هذا ما نترقبه جميعا . وعلينا أن نشكر القائمن على الأمر بقيادة المفكر الاقتصادي ، ورائد الفكرة ، ومؤسس جوائزها ” ناصر عدلي محارب ” ..
انتظرونا قريبا على أرض تملؤها المواطنة حق للجميع ، أرض تحتضن كل من تاقت نفسه للرحمة ، والعدالة ، والإنسانية في مطلقها ولم يجدها .
