الأعلامية أزنيف صبحى تكتب وقفة مع النفس

عندما أدركنا وتدراكنا وفهمنا الحياه وكل خباياها كنا قد وصلنا الي ربيع العمر .وفهمنا أن الحياه لا تستحق كل هذا العناء والجري والبحث عن المال مما أفقدنا الكثير والكثير من متع الحياه.والعلاقات الانسانيه واصدقاء الطفوله.للاسف نسينا أو حاولنا بشتى الطرق أن نتناسي كل مباهج الحياه سعيا وراء لقمة العيش التي افقدتنا إنسانيتنا. وأدميتنا فأصبحنا نعيش بلا ضمير ولا قلب أصبحنا مسخ في صوره انسان ونعتقد أن هذا ذكاء وفهلوه مننا.

أصبحنا ممكن أن نقايض علي ضميرنا من أجل الحصول علي المال.اصبحنا ممكن أن نقايض علي حب عمرنا من أجل المال.
اصبحنا نبيع الحياه الاسريه والدفء الاسري من اجل الحصول علي المال.
نعم هذه هي الحقيقه المره يا ساده.
مهما حاولنا أن نجد المبررات لهذا لقد أصبح الحصول علي المال أهم شيء لدينا في هذه الحياه . نحن فقدنا مزاق وطعم الحياه وأصبح الجميع غير مرتاح. سواء غني أو فقير واذا بحثت عن سبب عدم الارتياح اكتشفت أنها عدم القناعة لدينا.
فبرغم الحياه المستتره بنعم الله علينا أصبحنا نطمع في الأكثر والأكثر ولا نحمد الله علي مانحن عليه من صحه وستر وجو أسري وأولاد.

أصبحنا نطلب من الحياه المزيد والمزيد ولا نعلم أن حياتنا تسرق أمام اعيننا ونحن منشغلين باللهث وراء المال. يجب علينا اذا أردنا أن نستمتع بحياتنا أن نأخذ بعض الوقت لمراجعة حساباتنا ونعيد ترتيب اولوياتنا في الحياه لنعرف من يستحق أخذ كل هذا التفكير والعناء.
المال أم الحياه.

هذه وقفه حساب مع النفس لكل إنسان قبل أن تسرق منك احلي أيام حياتك وانت تلهث وراء المال.


تذكر أن مهما وصلت إلي أعلي الدرجات والمناصب أن الجميع في الآخر يتساوون. فالتراب لايفرق بين غني وفقير.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات