تعرف علي كلمة البابا تواضرواس أمس في قداس عيد الميلاد

كتبت رانيا مجدي

ننشؤ إليكم نص كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
‎ 
باسم الآب والابن والروح القدوس ، الإله الواحد آمين، تحل علينا نعمته وبركته من الآن وإلى الأبد آمين.
بالإصالة عن نفسي وعن المجمع المقدس والمجالس الملية،
اهنئكم أيها الأحباء بعيد الميلاد المجيد والعام الجديد ٢٠١٨،

في البداية أحب أن أشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده بالكاتدرائية الجديدة في العاصمة الجديدة، وبها مسجد كبير لتكون عنوان للحضارة.

هذا العمل العظيم نسجله كعمل غير مسبوق منذ ٥٠ سنة.
في عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحبرية قداسة البابا كيرلس. كما لو كان يعيد الرب ذكريات إنشاء كاتدرئية جديد وسوف يسجل التاريخ – السنكسار.
وأشكره لا باسم الأقباط فقط ولكن باسم المصريين، ونحن نشعر بأننا نبدأ عصر جديد بفكر جديد لبناء مصرنا الحبيبة.

بعد شكر كل المهنئين من أعضاء الحكومة والجيش والنواب ومجلس الشعب والسفارات سواء ببرقيات أو بالإتصال أو بالحضور للتهنئة أو بالحضور الصلاة.
أودّ ان اقدم شكر خاصة للهيئة الهندسية و القوات المسلحة التي تقوم بتنفيذ مشروع الكاتدرائية، كل المهندسين و العمال والفنيين، وهو مجهود وعمل متواصل امتد لأكثر من عام لتنفيذ وعد فخامة الرئيس.

هي الكاتدرئية التي تحمل اسم ميلاد المسيح، وهي الكاتدرئية الوحيدة التي تحمل هذا الاسم كما كنيسة المهد في أورشليم ، ولأنها أعلن عنها في عيد الميلاد و جاءت من اسم كريسماس . كرست – المسيح و ميسي – ميلاد و هو فعل من اللغة المصرية… وهذا الحدث سوف يظل محط الأنظار.

أودّ في البداية أن أرسل التحية والتهنئة لجميع الأساقفة والكهنة في أمريكا وكندا وأوربا وأمريكا اللاتينية ، وأفريقيا و أورشليم وأستراليا ، ونرحب بكل الذين شرفونا.

هذا العيد هو بداية السنة وبداية مفرحة، و عندما نتذكر قصة الميلاد في قرية صغيرة ليقسم هذا الحدث ما قبل و ما بعده وما قبله يسمى عهد قديم وما بعده زمن جديد. كل عام نأتي ونتقابل وننظر إلى طفل المذود، وهو احتفال نجد أمامه كل الدهشة.

متابعة فريق المواطنة

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات