هل رأيت الله ؟؟؟ بقلم ضياء داود

الإجابة الطبيعية هي لا طبعا لأن عيناك لم تره… ولكن توقف لبرهه وتأمل وأمعن التفكير ستجد أنك رأيته بقلبك ولم يكن لقاء عابرا أو نادرا بل متكررا قد يكون على فترات متقاربة أو متباعدة الله أعطاك القرار وأنت تملك أن تقرب المسافة أو تباعد بينها، سيظن البعض أني أقصد الصلاة والعبادة أجل هما من وسائل التقرب إلى الله ولكن ليس هذا مقصدي، إذن فعن ماذا أتحدث؟؟ سأجيبك بسؤال آخر كم من ضائقة مرت بك ودعوته بينك وبين نفسك أن يساعدك ويمد لك يده لينجدك ثم تجد فجأة من يظهر لك من حيث لم تتوقع ليمد لك طوق النجاه فشكرته وأضاء وجهك، وكم من محتاج رأيته وكان بإمكانك مساعدته فساعدته فأضاء وجهه وشكرك، هذا النور الذي رأيته في وجهك ووجه غيرك والذي يراه قلبك هو نور من الله نور المحبه نور الرضا نور السعادة التي هي جوهر خلقه لهذه الدنيا… أنت وأنا نرى الله نعم بقلوبنا لأن أعيننا المادية لن تتحمل شدة وقوة نوره نراه في أفعالنا وأفعال غيرنا تجاهنا وكلما ابتعدنا عنه بدأت أفعالنا وأفعال غيرنا تجاهنا تتخذ طابع الشر والإيذاء لأننا ببساطة شديدة نبتعد عن النور ونتجه للظلام فالنور يطرد الظلام…. ببساطه كن مع الله أيا كان مسماك وتعريفك له لأنه دائما معك…… ضياء داوود

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات