الكنيسة القبطية: البيان المشترك بين البابوين لم يتضمن إضافات عقائدية..وسعى للتمسك الجاد في طريق الوحدة

أثناء توقيع البيان المشترك

كتبت: ماريا ألفي
أكَّد المركز الاعلامي للكنيسة القبطية الإرثوذكسية أن ما تم التوقيع عليه في ختام لقاء قداسة البابا تواضروس الثاني وقداسة البابا فرانسيس الأول ، كان “بيان مشترك” – وليس إتفاقية – .

وأشار، في بيان رسمي له، مساء أمس، أن البيان تضمن عرضًا لعلاقة الكنيستين كالتالي:
أولا: الماضي، تاريخيًا عبر القرون منذ الانشقاق. حيث ثمَّن البيان رصيد خبرة الشركة التامة التي استمرت لقرونٍ قبل الانشقاق، آملًا استثمارها في دفع الجهود الحالية للحوار اللاهوتي.

ثانيًا: الحاضر، والذي بدأه المتنيح قداسة البابا شنودة بزيارته التاريخية للفاتيكان والتي نتج عنها تشكيل اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي والمستمر عملها حتى الآن.
ذلك الحوار الذي فتح الطريق أمام حوار أوسع بين الكنيسة الكاثوليكية وكل أسر الكنائس الأرثوذكسية الشرقية.

ثالثًا: المستقبل، والذي أكد البيان بخصوصه: “أن طريق سعينا ما زال طويلًا وأننا عازمون على اتَّباع خطوات سابقَيْنا ، وأن الوحدة تنمو فيما نحن نسير معًا ….”.

وأضاف البيان أن البيان شدَّد على أن ما يجمعنا هو أعظم كثيرًا مما يفرق بيننا ودعا إلى تعميق جذورنا المشتركة فى إيماننا الرسولى الأوحد عبر الصلاة المشتركة، والتعاون معًا في تقديم شهادة مشتركة عن القيم الأساسية، ومواجهة التحديات المعاصرة مرتكزين على قيم الإنجيل وعلى كنوز التقاليد الخاصة بكنيستينا وتعزيز التبادل المثمر فى الحياة الرعوية.
وتابع :”بالإجمال فإن “البيان المشترك” كان بمثابة تسجيل وتأريخ فقط للزيارة الثانية لرأس الكنيسة الكاثوليكية لكنيستنا القبطية الأرثوذكسية”.
وقال ختامًا :”نود أن نعيد التأكيد على أن البيان لم يتضمن أية إضافات على الصعيد الإيماني أو العقيدي أو غيرهما، سوى التمسك بالسعي الجاد في طريق الوحدة المؤسسة على الكتاب المقدس والرصيد الزاخر لآباء الكنيسة العامة من خلال الحوار اللاهوتي والتعاون المشترك”.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات