الخائنة بقلم ازنيف صبحي

ازنيف صبحى

 

يحكي أن كانت توجد فتاه متزوجة ونعم الله عليها بطفل جميل .وكان زوجها انسان مهذب ووسيم.والجميع يحبه .وكان لديها صديقه كان الجميع يحبها بسبب طيبه قلبها ولأنها كانت جميله بدون أي مساحيق مما يضعها البعض لتجميل منظره. وكان زوجها انسان رائع بكل المقايس ومحب لزوجته.وكان الجميع يحسدهم علي هذا الحب .الي ان جاء الشيطان ودخل بينهما علي طريق صديقتها وأخذت تتبادل الحديث مع زوج صاحبتها من خلال التليفونات المتعدده بينهما واللقاءات والتنزه معه في عربته ولم تنظر إلي طفلها الجميل الذي اعطاه الله لها و زوجها الإنسان الرائع الذي ينعم بحب الجميع.وهو لم ينظر الي زوجته الجميله التي كان الجميع يتمناها أن تكون زوجه لهم.ولعب الشيطان معاهم الي انه في يوم من الايام كان قد ترك تليفونه ولأن الله لا يقبل بظلم وقعت أعين الزوجه المسكينه علي الرسائل الغراميه التي كانت صديقتها تتبادلها مع زوج صديقاتها.وكانت الصاعقة هل تأتي الخيانه من صديقتي التي حينما تقابلني تعانقني وباليد ا لآخر تطعني بخنجر في ظهري .وقامت الدنيا واعلم زوجها أنها رأت كل الرسائل الغرميه بينهم.فكان من الزوج الي ان يذهب ليخبر صديقتها أن الرسائل وقعت في يد زوجته وما أن علمت صديقتها أن فضح أمرها ذهبت الي زوجها لتخبره الحقيقه المزيفه. وهو أن زوج صديقتها هو من يغازلها وللعجب كانت يوجد بينهما غراميات علي الرسائل قامت بمسح الأجزاء الخاصه بها من يا روحي وياقلبي وكلام كثير لو رآه زوجها سوف يكون ادانه عليها.ولا تعلم أن صديقتها محتفظه بكل المحدثات كامله .ولكن الزوجه المخدوعه من زوجها وصديقتها أبت أن تتكلم حتي لا تهدم بيت صديقتها .ولكن الصديقه الخائنه لم تخجل من موقف صديقتها النبيل ومازالت مستمره في خيانه زوجها وخيانة صديقتها التي وثقت بها .هل وصلنا الي هذه الدرجه من انعدام الضمير لماذا لا نشكر ربنا علي عطاياه لنا بدلا من أن ننظر الي أشياء غيرنا .

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات