نادر سليمان يكتب .” كام مرة….! “

كام مره كنت حاسس انها مقفلة من كل ناحيه و فجأه لقيته بيخلقلك باب في حيطه سد ؟! كام مرة حسيت ان مفيش امل مفيش نور مفيش رجاء..و فجأه لقيته بيحن علي يأسك و بيفتح عينك علي نور السما و بيجدد بعهود رحمته طاقة رجاءك!كام مره كنت في ضيق مر،و لاقيته في عز الضيق بيقفل ابواب الناس اللي بيهونوا عليك تعب الحياه، و حسيت ان الشيله تقيله و محدش بيسند ؟و فجأه لقيته قاصد يعديك في الصعب دا و قاصد يقفل في وشك ابواب راحة الناس، مؤقتا في عز احتياجك عشان ياخدك معاة لأبعاد جديده و عشان يخلي روحك اقوي و عشان يعلنلك اسرار عمرك ما كنت هتعرف تسمعها من صوته الهادي في وسط دوشة الناس!! كام مره ضربك ضربه توجع، وخلاك صرخت من تقل ايديه؟و مكنتش عارف هو بيعمل كده ليه؟و عدت الايام و لما بصيت جواك عرفت ان الضربه اللي تقلت نفسك حننت قلبك و خلتك فيك منه اكتر من ما كنت قبل منها!كام مره خسرت انسان اخد حته حقيقيه من قلبك و هو بيطلع منه ؟و كنت فاكر ان الحياه خلاص كده هتقف و عدي وقت كافي خلاك عرفت ان الحته دي تحديداً كانت سرطان في قلبك، و كان لازم تتشال بلا رحمه عشان تتنقذ من نتايج وجودها..و ان الحياه كانت هتقف فعلاً،لو مكنش حصل فيك اللي حصل! كام باب غلط اتمنيت تدخل فيه،و خبطت لحد ما ايدك جابت دم،و الباب متفتحش عشان ربنا قافله عليك من جوه بارادته و كنت فاكر ان ارادته مش منصفه، و انه بيذل، و مبيحترمش الاراده.و بعدها بفتره، اكتشفت ان الباب اللي كنت بتدور عليه كان مقفول علي طوفان مهلك ، و ان ربنا كان قافله عشان غلاوتك عنده من غلاوة نوح.. مع انك مش بار زيه !! اي تفاصيل بنعيشها دلوقتي،لو بس فكرنا نفسنا، ان إله ابراهيم، و مدبر تفاصيل حياة يوسف، هو هو امبارح، و انهارده، و بكره، مبيتغيرش ! لما بيسمح بينعم و لما بيمنع بيرحم ! كله تحت ايديه،مفيش حاجه خارجه عن سيطرته،إلا إرادة الإنسان بيحترم رغبتنا وحرية اختيارتنا لكن هو قادر يغير اختيارتنا للخير، زي ما عمل زمان، يعمل كمان الأن مبيحتاجش اكتر من أننا نسلم و احنا مبنحتاجش اكتر من أننا نصدق و هنشوف عجايب .

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات