ازنيف صبحى تكتب كيف تتعلم الإجرام من خلال الدراما المصريه

ازنيف صبحى
كيف تتعلم الإجرام تعالي عندي هنا وهافهمك من خلال المسلسلات للأسف لعبت الدراما بشكل كبير في سلوكيات بعض الأفراد وسعدته علي تكوين شخصيه أكثر عداء للمجتمع الذي يعيش فيه للأسف ومن خلال متابعتي الضعيفه لبعض المسلسلات التي تم عرضها خلال شهر رمضان .اكتشفت أننا علي حافة الهاوية .فاغلبيه المسلسلات التي تتم إذاعتها. تحس علي كيف تكون مجرم والشرطة لا تستطيع الامساك بك.وللاسف من يقومون بهذه الادوار هم النجوم الأكثر شعبية ومحبوبين لدي الشباب الجديد.لاننسي أن الشباب يقلد النجوم تقليدا أعمي وهذا نلاحظه في ملابس النجوم أو في بعض قصات الشعر فتجد الشاب رغم وجوده في حي شعبي يقوم بقص شعرة مثل النجم المحبوب والمفضل لديه برغم انه لا يتناسب مع وجوده في المكان الشعبي الذي يسكن فيه .المقصود من كلامي أن الشباب أو الجيل الجديد بيقلد تقليد أعمي .لما مؤلف العمل يجعل من المجرم بطل وبالأخص اذا كان من النجوم الشباب المحبوبه والمفضله لديهم .يبقي سعادتك بكده بتوسع خياله الواسع وتقليد ه الاعمي وبالتالي انا ليه ما اعملش زي الممثل فلان والشرطة مش هاعرف تمسكني. حضرتك داخل المسلسل بتعرفه ازاي يعمل الجريمه وازاي يفلت من العقاب.حضراتكم بتساهموا بجزء كبير من إخراج جيل من الشباب عنده ابتكار في العمليات الإجرامية .أين البرامج الهادفه والبرامج العلميه التي تفرز لنا جيل واعي مثقف جيل يعرف كيف يفرق بين الإعجاب في اداء النجم وبين تقليد النجم في الغلط. فإذا كنا نقوم بتأليف تلك البرامج الدراميا خلال شهر رمضان فما بالكم بباقي شهور السنه .كان الاجدر لكم أن تحسوا الشباب في تلك الأيام المباركة علي اقتناء بعض الفضائل ومن خلال بعض النجوم المحبوبه والمفضله لدي الشباب .ولكن للأسف بتلك الأعمال الدراميا التي تعرض خلال شهر رمضان بتساهموا بجزء كبير في إخراج شباب إجرامي عدواني. كنت اتمني قبل عرض تلك الأعمال الفنيه التي تحس الشباب علي الجريمه أن تقوم الرقابه بمنعها حفاظا علي تدمير عقول الشباب .وهل دور الرقابه يقتصر فقط علي منع افلام العري.ولكن الافلام أو المسلسلات التي تحس الشباب علي فعلا الجريمه ده عادي بالنسبالهم.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات