ازنيف صبحى تكتب كيف تدمر مجتمعا من خلال بعض الدراما التي تعرض

ازنيف صبحى

استكمالا للمقاله السابقه بخصوص ما يعرض علي شاشة التلفاز خلال شهر رمضان الكريم .والدراما الهابطة واقولها بكل ثقه دراما هابطه لانها تعلم السلبيات أكثر منها ايجابيات.فانا اتواجه الي من يقمون بتأليف بعض البرامج التليفزيونية .هل حضراتكم عند تاليفكم لتلك البرامج .ماهي المعايير الموضوعة عن اختيار البرامج التي سوف تقدم للمشاهد .وهل هي تتناسب مع طبيعه مجتمعنا الشرقي .ولا حضراتكم الأساس عندكم الربح؟ ومن المؤكد أن المؤلف والمنتج اتفقوا علي أن الأساس في أي عمل يقدم للمشاهد هو العائد المادي .نحن أمام كارثه بكل المقايس قنبلة موقوته ولا أحد يلتفت اليها لينقذ ما يمكن انقذه. نحن نساعد في تغير سلوك الشباب بشكل كبير . وسؤالي في مصلحه من كل ما يحدث؟ في سنه من السنوات قام بعض من مؤلفي الدراما الرمضانيه بظهور المرأه المصريه بشكل غير لائق .ظهورها بأنها امرأه لعوب وحياتها كلها سكر وعربده. فلك أن تتخيل عزيزي القأري أن هذه الأعمال تعرض في مجتمع شرقي يتصف بالعادات والتقليد.وان يتسلل العمل المسيء لشكل العام للمرأه المصريه كل بيت مصري ويرأه الجميع كبير وصغير ونغرس في شبابنا وأطفالنا أن المرأه المصريه امرأه لعوب.وطبعا شامله الأم .الأخت. الزوجه. هل من وجهه نظر حضراتكم ايه مدي الافاده من هذه الأعمال الوضعية التي تعرض في شهر من أقدس الشهور عند الاخوه المسلمين الأفاضل .بدل ما نغرس في عقول صغارنا القيم والمبادئ نساهم في تدمير صوره الأم المصريه بشكل بشع. وارجع أسأل في مصلحه من هذا ؟ وهذا العام يعرض مسلسل اثار بلبلة عند اغلبيه المشاهدين .كيف تتخلصين من زوجك.وكانت اللقطة كالآتي أن يوضع في الباني ويوضع بعض المواد الكاويه لتخلص منه نهائي . عزيزي المؤلف ما الفكره التي تحاول أن توصلها للمشاهدين.وانا من وجهه نظري حضرتك بتساهموا بشكل كبير في انتشار جرائم القتل بطرق مبتكره وجديده . أين الرقابه من كل ما يعرض علي شاشات التلفاز ومسلسل آخر يعلم شبابنا بعض العادات والالفاظ الغريبه عن مجتمعا. من يقوم بدور القاتل أو الحرامي اوالنصاب هو الفنان المحبوب عند الشباب فلك أن تتخيلوا معي المشهد الشباب شايف نجمه المفضل بهذا المنظر .هاحاول يقلد بأدق تفاصيله بكلامه بافعاله .بشكله .احنا علي حافة السقوط الأخلاقي التي انتشرت بشكل مفظع من خلال تلك الدراما المدمرة لعقول شبابنا.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات