“المسيح المعاش” في كلمة قداسة البابا بمؤتمر أساتذة الإكليريكية الثالث

أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني في كلمته التي ألقاها اليوم خلال لقائه بأساتذة الكليات الإكليريكية عن سعادته بلقاء الذين يشرفون على التعليم في الكنيسة. وتناول قداسته في الكلمة طرق التعليم، حيث قسم المعلمين إلى قسمين هما “أصحاب النقطتين” و”أصحاب النقطة” وأوضح قداسة البابا أن “أصحاب النقطتين” هم الذين يعتمدون على التعليم التلقيني الذي يفترض فيه المعلم أن عقول طلبته فارغة وهو يملك المعلومة التي تملأها، وأكد قداسته أن العقل يجب أن يحترم لأنه أفضل عطايا الله للإنسان، لذا فهذه الطريقة التلقينية لا تصلح للتعليم . واستأنف قداسته الحديث فقال أما أصحاب النقطة الواحدة هم الذين يعتمدون على الإبداع والتواصل ذي الاتجاهين بين المعلم والمتعلم، وفسر قداسته بأن مصادر المعلومات المتاحة لأبناء الكنيسة في هذه الأيام صارت متسعة ومتحررة جدًّا، فطريقة التعليم ذات النقطتين تنتج قوالب تعليمية جامدة بينما تنتج ذات النقطة الواحدة متنافسين تستطيع عقولهم أن تبدع.

وأضاف قداسة البابا أن الإبداع عملية عقلية متعددة الجوانب تساعد على تحقيقها أفكار كثيرة، لذا فالمطلوب منك كمعلم:
١. اكرز بالكلمة
٢. اعكف
٣.عظ
٣. اصح
٥. احتمل
٦. اعمل عمل المبشر
٧. تمم خدمتك
تشكل هذه الكلمات السبع منظومة مع أيام الأسبوع.

أشار قداسة البابا أيضًا إلى أن المحاضر الحقيقي في نظر الله يجب أن يتحلى بـ:
١. الإحساس الحقيقي بالنعمة المعطاة له
٢. انشغال واهتمام بالنفوس

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات