مريم عادل تكتب السيد المسيح سوري الجنسية بالمولد و اوراق الميلاد

الاكتتاب الأول جرى إذ كان كيرينيوس والي سوريا. لوقا 2:2). وعليه:
إن السيد المسيح وُلدَ مواطناً سورياً جنساً من الناحية الرسمية الإدارية.
إن كلمة آرامي هي أصلاً كلمة عرقية تعود على الأغلب لآرام بن سام، وإن نسب السيد المسيح عرقياً بالجسد واضح من متى ولوقا ولا يقبل أي تأويل إطلاقاً، فهو من نسل أرفكشاد بن سام وليس من نسل آرام بن سام.
فالسيد المسيح وحسب شهادة ميلادهُ الصادرة من العهد الجديد والموقَّعة من قِبَل لوقا أنه ولد مواطناً سورياً (سرياني) وليس آرامي، لا من ناحية اسم العرق ولا اسم البلد، مثلما مُسجَّلة شهادة ولادة برلسكوني أنه ايطالي وليس روماني،وشارل ديغول فرنسي وليس غالي واردوغان تركي وليس عثماني، ولذلك فإن البطريرك زكا الأول عيواص عندما قال أن المسيح سوري، كان مصيباً تماماً وكان يعرف ما يقصد استناداً إلى التاريخ المُثبَّتْ، وجميع السريان وبدون أن ينتبهوا يقولون ذلك بالسريانية (سورايا)، وليس كما قالها البطريرك بالعربية.
إن أول كرسي رسولي في المسيحية هو كرسي أنطاكية عاصمة سوريا تأسس سنة 34م، وسُمَّيتْ كنيسة أنطاكيا السورية (السريانية)، وإن ثالث بطاركتها أغناطيوس النوراني +107 عندما توجَّه إلى روما ليُعدَم وجَّه رسائلهُ إلى المؤمنين طالباً منهم أن يُصلُّوا (لكنيسة سوريا)، ومن هنا شَملَ الاسم السرياني كل تابعي كنيسة سورية بغض النضر عن جنسهم أو عرقهم وأصبحوا سورييّ الكنيسة (سريان)، وإلى يومنا فإن كثيراً من المؤرخين يُسمُّون الكنيسة السريانية (كنيسة سوريا)، ومن المعروف إن جميع المسيحيين الأوائل في أورشليم بمن فيهم رسل المسيح وأوائل الأساقفة كانوا يهود، ويقول أوسابيوس القيصري في تاريخه ص153، إن مؤمني كنيسة أورشليم بأكملها كانوا عبرانيين، ناهيك عن كثير من آباء الكنيسة والمؤمنين الأوائل كانوا يونان، ولكن الجميع قبلوا الاسم السرياني بمعنى مسيحي وليس بمعنى آرامي لأن أكثرهم لم يكونوا آراميين أصلاً.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات