أول رد من #زينة بعد أنباء القبض عليها فى #الأمارات

قلّلت الفنانة الشابة زينة من الأنباء التي طيّرتها المواقع الإخبارية والصحف ومنصّات التواصل الاجتماعي، مساء اليوم، بشأن قيامها بالاعتداء على أسرة أمريكيّة خلال تواجدها في الإمارات العربية، نافية أخبار القبض عليها من قبل سلطات دبي.
وقالت زينة، في بيان مساء الثلاثاء: «فوجئت بعدة أخبار فى المواقع والجرائد تُفيد بقيامى بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدى فى دولة الإمارات الشقيقة، والأغرب من الخيال فى تلك الأخبار المشبوهة التى تعتمد فقط على تشويه صورتي، والتأكيد على اعتدائي على طفلة صغيرة، وهى محاولة يائسة من الطرف الآخر؛ لكسب التعاطف معه فى معركته الخاسرة».
واستنكرت الفنانة الشابة تلك الشائعات وتعاطي وسائل الإعلام معها: «رغم أننى متاحة لجميع الصحف والمواقع التى كان يجب عليهم أن يحصلوا على حق الرد قبل نشر أقاويل غير حقيقة ودون سند، مع العلم أن هذه الواقعة حدثت منذ ما يقرب 10 أيام ولم أتحدث عنها احترامًا لشعب وحكومة الإمارات الشقيقة، لكنى سأحكى الواقعة كما حدثت بالنص؛ حتى لا يتم نشر أخبار مغلوطة”.
وتابعت: “كنت فى فندق اطلانتس دبى أجلس فى أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقتحموا حياتي الخاصة ويقوموا بتصويري، ورغم أن هذا يُعد جريمة فى دولة الإمارات باقتحام الخصوصية، وطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري فى الخفاء، لكن قابلت المُعاملة الحسنة بكل سوء وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتى من قبل الأسرة وبشكل مبالغ فيه”.
وأضافت زينة: “بما أننى فى دولة الإمارات وأعلم مدى حقوقي جيدًا قمت على الفور بالاتصال بالشرطة، وحررت بلاغًا بما حدث، مع العلم أننى تقدمت أولاً بالبلاغ وهذا مُثبت، وطلبت أيضًا تفريغ الكاميرات التى بطبيعة الحال التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرارًا بمنعهم من السفر لحين انتهاء التحقيقات”.
واستكملت: “بعد أيام من المشكلة حاولت تلك الأسرة مرارًا وتكرارًا القيام بمحاولات صلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال (وسايط)، لكنى رفضت، كما حاولوا التأكيد على أنهم يحملوا الجنسية الأمريكية، والتلميح بقدرتهم على إنهاء الآمر، لكنى رفضت كل هذه الأشياء وليس لديها بالنسبة لي أى اعتبار، ومتمسكة بموقفى فى الحصول على حقى القانونى بشكل كامل، خاصة وأن السلطات فى دولة الإمارات تتعامل بشكل حيادى تام حتى الآن مع الواقعة، ولا يتم الاعتراف بأى جنسية فى العالم سوى العدالة فقط لا غير، وأنا واثقة فى نزاهة وعدالة السلطات التى تحقق حاليًا، وحصولى على حقى بشكل كامل”.
واختتمت زينة بيانها: “فى النهاية أرجو من الجميع تحرّي الدقة فيما يتم نشره ونسبه لي بشكل سخيف وغير حقيقى، وأطالب المواقع والجرائد المختلفة عدم ترديد الشائعات دون التأكد من المحاضر الرسمية التى تباشرها حاليًا السلطات فى الإمارات بناءً على البلاغ المقدم منى، وسأوافيكم بكافة التفاصيل الرسمية التى ستحدث لاحقًا”.

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات