رسالة للمهتمين بالشأن القبطى مصر وكل المؤسسات المتابعه والمعاملة فى هذا الملف وكافة الأجهزة الأمنية المسؤلية عن متابعة هذا الملف وكافة المهتمين بهذه القضية من المجتمع المدنى والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية … ادعوا الجميع للاتفاق على تكوين ورش عمل وجلسات استماع لتعديل قانون بناء الكنائس …
لم أكتب كلمة عن الأحداث الأخيرة عن قرية المنيا التى صاحبت بناء كنيسة وغيرها من الاحداث لانى على يقين أن الحلول المؤقتة لن تفيد ولن تخرجنا من الخندق الذى تسبب فيه صدور قانون بناء الكنائس دون اكتمال نضجة ودراسات لحالات لم يشملها القانون ووصف غير صحيح لحالات شملها القانون .. وقد تقدمنا لكل من استطاعت أيادينا الوصول لشرح خطورة تطبيق المواد الصادرة ..
ولا أريد أن أخوض بالأسماء لمن لعبوا دورا محوريا لتورط البسطاء والغلابة فى الظروف الحالية …. والآن… الحل يجب أن يكون جذرى ولن تصلح المسكنات فالوطن ليس معمل للتجارب لتعريضه لمشكلات كل صباح نحن جميعا فى غنى عنها .. والحل الجذر في تعديل القانون بالشكل الذى يتناسب مع الواقع وحقوق مواطنين يتمتعون بنفس الجنسية ونفس الحقوق .. وتمتلئ مصر بكل المؤسسات الدراسية الممتلئة بالخبرات القانونية والحقوقية ولدينا أيضا أصحاب الخبرة العملية والمتابعين لتلك الأحداث و لدينا أصحاب المشكلات الذين لديهم آرائهم البنائة لتحقيق ما نتمناه من مساواة وعدالة فى بناء دور العبادة ..
والأمر ليس بالصعب ويحتاج معامل واختبارات فما سببه القانون من مشكلات معلنة جعل الحلول أيضا معلنة .. فقط تريد الصياغة والمنهج العلمى فى عرضها وصياغتها بشكل قانونى صحيح ليس فيه اى التباس وتفسير .. ورايى انه يجب مشاركة المتخصصين من المحافظات التى تعانى مشكلات إقامة دور العبادة ولا يكتفى بأهل القاهرة فقط واتمنى ان يتم تنظيم مؤتمر فى مستوى مؤتمر سفير التاريخى والذى حضره كل القوى الوطنية من أحزاب وقوى سياسية وممثلين لهيئات مصرية كثيرة طرحت تصوراتها ورئيتها للقانون ورايى….
ان تتبنى الإعداد مجموعات متنوعه من أبناء المحافظات الأكثر تضررا من القانون ومجموعات العمل التى عملت على تنسيق ألمؤتمر السابق ومن يريد المشاركة من أعضاء مجلس النواب واتوقع مشاركة أكثرهم … وتبدأ ورش العمل لإعداد تعديل هذا القانون.. .. أما نقطة أن الأجندة التشريعية ممتلئة فهذا أمر يمس سلامة البلاد جميعها ويجب تعديل أن نظام من أجلها … هذا مقترح لست منوط أو قادر تنفيذه وإنما مجرد مقترح احلا جذرى لقضايا تمس سلامة الطن الذى نسعى جميعا للحفاظ على سلامته
