شهود عيان يروون تفاصيل انفجار سيارة الدقي صباح اليوم ..

انفجار الدقي

رجح شهود عيان بمكان انفجار سيارة ملاكي وتفحمها واشتعال النيران بسيارة أجرة فى شارع البطل أحمد عبد العزيز، وجود شبهة جنائية أو قنبلة وراء الانفجار، وذلك بسبب قوته والنتائج التى خلفها، حد وصفهم، فيما رفضت القيادات الأمنية بموقع الحادث التعقيب والإفادة بمعلومات، مؤكدين أن الجزم بسبب الانفجار والنيران أمر سابق لأوانه قائلين: “لسا مانعرفش.. بنجمع معلومات”.

قال عبد الحكيم محمد، موظف بمعهد البحوث، شاهد عيان، إنه فى تمام الساعة الثامنة صباح اليوم، في أثناء دخوله إلى مكان عمله، المجاور لمطلع كوبرى أكتوبر بشارع البطل أحمد عبد العزيز، سمع دوى انفجار هائل، لدرجة أن تهشم زجاج المعهد، فهرول إلى الشارع مسرعًا ليجد النيران تلتهم سيارة ملاكي، بينما تسببت قوة الانفجار فى تحطم كشك زهور مجاور للمعهد فى الجهة المقابلة للانفجار على مسافة 50 مترًا.

وأضاف “عبد الحكيم”: لم يكن انفجارًا واحدًا إذ إنه بعد ثوان معدودة من الأول واشتعال النيران بالسيارة انفجرت مرة ثانية، وفى المرة الثانية تصادف مرور سيارة أجرة، محملة بالركاب، فنشبت فيها النيران وأصيب جميع الركاب.

التقط طرف الحديث محمود مغاوري، ميكانيكي يعمل بمعهد البحوث قائلًا: “الركاب اللى كانوا فى العربية إصاباتهم خطيرة جلدهم كان سايح وبيقع فى الأرض من شدة الحروق”، مضيفًا: “فور اندلاع النيران بالسيارة الأجرة اصطدمت بها سيارة ملاكي تصادف مرورها، ونجا قائدها من الإصابة”.

واشتكى شاهد العيان من حضور سيارات الإطفاء والإسعاف بعد ربع الساعة من الواقعة، رغم انتشار أمناء الشرطة فى إشارات المرور بالمكان ووجوب إخطارهم بالواقعة فورًا، ولكن السيارتين الملاكي والأجرة تفحمتا تمامًا، وحضرت سيارات الإسعاف لنقل المصابين، حسب قولهم.

يقول على محمد، عامل توصيل طلبات بمحل مأكولات قريب من موقع الانفجار، إنه كان جالسًا على كرسي بجوار المحل، ومن شدة الانفجار: “طرت من على الكرسي”، فهرع إلى مصدر الصوت وشاهد سائق السيارة الميكروباص المشتعلة يحاول إنزال الركاب منها، بينما النيران تأكل فى سطح السيارة.

وعن سبب اشتعال “الميكروباص” يقول: “السيارة الملاكي المشتعلة كان يتطاير منها كرات لهب أمسكت بالسيارة الأجرة”، ولحظة الانفجار كان أمناء شرطة كثيرون موجودين، بينما حاول هو وعدد من الأهالى استيقاف السيارات وطلب طفايات حريق لكن قائدي السيارات لم يستجيبوا، وطلبوا من أمناء الشرطة القيام بهذا الدور وجلب طفايات حريق ولو من قائدى السيارات المارة لكنهم كانوا يهرولون فى اتجاهات متفرقة.

وتابع عامل التوصيل: سواق الميكروباص كان بينقل المصابين وعدد من الأهالى، والمصابون إما محروقون أو بهم كدمات، ولم يرجح وفاة أحدهم، والعربية الملاكي بقت فتافيت مافيهاش حتة سليمة والميكروباص اتفحم. ومنعت قوات الأمن الصحفيين والإعلاميين من الاقتراب من موقع الحادثة، وتحفظوا على قائدة السيارة الملاكي التى ارتطمت بالسيارة الأجرة المشتعلة ومنعت حديث الصحفيين معه. كان مدير أمن الجيزة، اللواء مصطفى شحاتة، قد تلقى إخطارا بتفحم سيارة وامتداد النيران لأربع سيارات أخرى عند نزلة كوبري البطل أحمد عبد العزيز.

انتقلت سيارات الإسعاف والإطفاء للمكان وتم نقل عدد من المصابين لمستشفى العجوزة وهرعت القيادات الأمنية للمكان في مقدمتهم مدير الأمن وخبراء المفرقعات لتمشيط المكان

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات