أزعج زوج الأم خلال العلاقة الحميمة فقتله

أرشيفية
منذ أن ارتبط بها عاطفيا وهو لا يطيق طفلها الصغير، الذي أنجبته من الزوج الأول، غير أنها لم تتخيل أن يأتي اليوم وترى طفلها جثة هامدة يلفظ أنفاسه الأخيرة على يد زوجها الثاني، التي ارتبطت به من منطلق «ضل راجل ولا ضل حيطة». الطفل ياسين، صاحب السبع سنوات، كأى طفل يعبر عن حزنه بالبكاء، هذا كان كل ذنبه الذي اقترفه، فلم يدر بخلده أن دموعه ستكتب نهاية حياته على يد زوج الأب الذي انعدمت مشاعر الرحمة بداخله وتبدلت بأحجار غليظة، لم يتحمل زوج الأم أن يسمع صراخ طفل زوجته في أثناء علاقته الحميمة بزوجته، التي تركت طفلها وحال سبيله، يبكي فلا تبالي ببكائه، يستغيث بها فلا تجيبه، وكأنه قطعة من الأثاث بالبيت. تفرغت الأم لإشباع حاجة زوجها الجديد، وخلال معاشرة زوجها لها، بكى الطفل، لم تبال من جديد ببكائه، وهو الأمر الذي أزعج زوجها الذي لم يتحمل بكاء الطفل، لينتفض من سريره، منقضا على الطفل لينهي حياته في لحظات معدودات.
وأمام نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، وقف زوج الأب منكرا جريمته النكراء، لتأمر النيابة بعدها بندب الطب الشرعي؛ لتشريح جثة الطفل لمعرفة سبب الوفاة. أشارت التحقيقات إلى أن الطفل “ياسين.م” تنتابه نوبات صرع، وأن الأم ارتبطت بالمتهم منذ سنة، حيث اعتاد الأخير التعدي على الطفل بالضرب خلال نوبات المرض، ويوم الواقعة عندما سمع الزوج صرخات الطفل حاول إسكاته إلا أنه زاد في الصراخ فتعدى عليه المتهم بالضرب. وشرحت التحقيقات أن الأم وزوجها اصطحبا الطفل للمستشفى إلا أنه مات متأثرًا بإصاباته، وتبين من خلال الكشف الطبي والمناظرة الأولية للطفل، وجود كدمة بالعين اليسرى، وآثار قيود حول اليدين والقدمين مما أثار الشبهة بوجود جريمة.
تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، إخطارًا من مستشفى الهرم، بوصول طفل يبلغ من العمر 7 سنوات مصابًا بكدمات في مختلف أنحاء الجسد، ولقي مصرعه قبل إسعافه، قبل أن تشير التحريات الأولية إلى أن والدة الطفل وزوجها أحضرا نجلها إلى المستشفى؛ لعلاجه بحجة سقوطه إلا أن الأطباء اشتبهوا في نوعية الإصابات. تمكنت قوة أمنية من مباحث الهرم من القبض على الأم وزوجها، وتباشر النيابة العامة تحقيقاتها حول الحادث.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات