بالفيديو: تعرف على تاريخ البافاري قبل مواجهة ليفربول “صلاح”

بايرن ميونح

كتب: إبراهيم سعد

يتلهف عشاق كرة القدم العالمية ومشجعي بايرن ميونخ الألماني لمتابعة مباراة العملاق البافاري ونظيره ليفربول بالعاشرة مساء اليوم بملعب “أنفيلد رود”، حيث مباراة ذهاب دور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، والتي صنع بها الفريق تاريخا لا ينسى.

يعد  بايرن ميونخ أحد الأندية القليلة، التى مر عليها قرنين من الزمان حينما تواجد بالعام 1879 لكن تواجده بالعام 1901 بمباراة أمام فريق “نورمبرغ”، ليتواجد حتى العام الحالى 2019، أي ما يقرب مائتي تسعة وأربعين عام على سطح الكرة الأرضية.

 

 

*صنع بتاريخه العريق التالي:

كانت محطته الأولى بالمستطيل الأخضر أمام نورمبرغ عام 1901، ثم الانطلاق لتحقيق انتصارات كثيرة  وضعت اسم النادي ضمن أندية القمة منذ نشأته وحتى سنة 1911، إلى أن تواجد بأولى البطولات المحلية خلال هذا العام ليكون البطل المتوج به.

*الحرب العالمية الأولى والسقوط المدوي عبر اليهود

 

سقط البافاري وانتهى كل ما حققه ببدايته، عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى، على الرغم من التواجد ببادئ الأمر وصنع أرقام بتحقيق بطولات عديد، إلى أن وصل النازيين لحكم البلاد وفر رئيس ومدرب النادي اليهوديان، ليجبر الفريق أن يكون بلاعبين هواة عقب اتهامه بأنه مؤسسة يهودية وتتوقف مسيرة التطور عام 1932.

* العالمية الثانية والنهوض بعد عناء طويل

استقر العالم مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، وساد الاستقرار ليدخل بايرن عضوا بالمجموعة الجنوبية لدوري الدرجة  الأولى الألمانية، حتى عانى 11عام من التذبذب بالعمل مع 13 مدربا مختتمها بالهبوط موسم 54/55، إلى أن عاد العام التالي وحقق كأس ألمانيا لأول مرة عام 1957،  بالفوز على نظيره  فورتونا دوسلدورف.

*البوندزليجا والتواجد الأول غير الناجح

تحولت الأوبير ليجاس إلى البوندزليجا أي الدوري الألماني بمسماه الحالي، والذي تواجد به منذ العام 1963، حتى وقتنا هذا 2019، لم يكن طريق البافاري مفروشا بالورود، بعد أن توج ميونخ 1860 باللقب وحل هو ثالث الترتيب، ليتم إقصائه نتيجة رغبة الاتحاد الألماني عدم تأهل فريقين من مدينة واحدة.

*العودة والتألق مع “ذا أكسيس”

 

 

الذهبية والثلاثي سيب ماير وبيكنابور  وجير مولر، هذا الثلاثي المدعو “ذا أكسيس”، قاد بايرن لتحقيق البطولة الأوروبية المعادلة الآن للدوري الأوروبي عام 67 محققا الفريق خلاله الكأس المحلي أيضا، وفي العام 1969 احتفظ الفريق ببطولة الدوري والكأس مع المدرب “برانكو زيبيك”.

*يودو لاتيك والبداية الذهبية للبافاري باللقب الثالث

تولى مهمة الفريق الفنية المدرب “يودو لاتيك” عام 1970 محققا لقب الكأس بموسمه الأول، ثم الموسم ولقب الدوري الثالث بتاريخ الفريق.

*بايرن يخوض أولى لقاءات البوندزليجا بالشاشة الصغيرة

خاض الفريق البافاري مع “يودو لاتيك” أولى اللقاءات المذاعة عبر التلفاز لأول مرة بتاريخ الكرة الألمانية عام 72، في مواجهة العنيد العملاق شالكه وخلالها تمزقت شباك الأزرق بخماسية قاسية امن بها فوز بالدوري المحلي.

*بداية الأبطال بعام التألق والظهور عبر التليفزيون

في عام ظهور الكرة الألمانية الأول عبر التلفاز، حقق معه بايرن ميونخ أولى ألقابه ببطولة دوري أبطال موسم1972/1973بالتفوق، على أتلتيكو مدريد بنتيجة أربعة أهداف نظيفة.

*الحفاظ على اللقب والتواجد بصفوف الأساطير

حافظ  بايرن ميونخ على اللقب لموسمي 74/75 بالفوز على ليدز يونايتد بهدفين ثم موسم 75/76 بالتفوق على سانت إيتيان الفرنسي بهدف وحيد.

 

*انتهاء جيل “بيكنباور” وبداية عصر الأسطورة رومنجيه

حل الظلام ورحل الباور بيكنباور يليه اعتزال مولر وسيب ماير وأويلى هاينز، ليأتي عصر رومنجيه وبول برايتنر، اللذين قادا الفريق نحو تحقيق الدوري موسمين على التوالى، ويفشل الفريق بالموسمين التاليين، ليكون “أودو لاتيك” مدرب الفريق السابق هو الحل ويقوده نحو تحقيق خمسة ألقاب متتالية للدوري وبطولات محلية عدا بطولات أوروبا مكتفيا بالوصافة عامي 82 و87.

*هاينكس ومواسم محلية عظيمة دون الأبطال

انتهى دور أودو لاتيك وجاء دور الأسطورة “يوب هاينكس” صاحب لقبي الدوري المحلي موسمي 89/88 و90/89، ثم الهزيمة بنهائي كأس الاتحاد الأوروبي أمام نوريتش سيتي الإنجليزي عام.

 

*بيكنباور حامل راية العودة للألقاب المحلية

بعد الانتهاء من حقبة هاينكس الناجحة بعض الشيء، كان دور بيكنباور حاضرا وبقوة عبر إعادة بايرن منشن للألقاب المحلية موسم 94/93، ليكون بعدها رئيسا للنادي.

*تراتباتوني / وحقبة الألقاب المحلية دون الأبطال

ظن الجميع أن الإيطالى “جيوفاني تراباتوني”  أسطورة تدريب ميلان الشهير موسم 96/96، كان يحمل معه حقيبة أبطال أوروبا بعد تفوقه مع الروسنيري، محققا كأس اليويفا فقط بعد التغلب على بوردو الفرنسي بالنهائي ليكون موسم أسود على البافاري مع توالي الفضائح بالمجلات، ليعود بموسم أخير 97/96 محققا الدوري ليفشل بالموسم التالي ويرحل.

*رجل المهام الصعبة من الغريم دورتموند إلى البافاري والنجمة الرابعة

درست إدارة ميونخ أمور التعاقد مع مدرب يحقق رغبتهم، إلى أن وجدوا “أوتمار هيتسفيلد”، حقق لقب الدوري المحلي ووصل لنهائي الأبطال بموسم الأول 99/98، ليخسر اللقب أمام مان يونايتد لكنه حقق لقب الدوري والكأس معا.

 

 

 

*النجمة الرابعة وثاني نهائي المحنك أوتمار

صمد أوتمار مع بايرن ميونخ وعاد لينتقم موسم 2002/2001 محققا النجمة الرابعة لدوري أبطال بالتغلب على فالنسيا عبر ركلات الحظ الترجيحية وتحقق ثالث ألقاب الدوري المحلي، وعودة للأبطال بغياب دام 25 عاما، قبل أن يحقق عديد الألقاب المحلية لنهاية العام 2004  بنحو 14 لقبا.

*فيليكس ماجات وحقبة دون أبطال أو انجازات

لم تكن حقبة الألماني “ماجات” إلا بتحقيق لقب الدوري موسمي 2005/2004 و2006/2005، حتى موسم 2007/2006 الكارثي بخسارة الدوري والكأس والتواجد بالمرتبة الرابعة.

*كلينسمان وفان جال دون جديد مع الأبطال وللهولندي ألقاب محلية

تولى الألماني “يورجن كلينسمان” الدفة خلفا لمجات، ليفشل بتحقق أية ألقاب ويكون الهولندي “لويس فان جال” هو المنقذ مع نجمي الفريق أرين روبين وفرانك ريبيري محققين لقبي الدوري والكأس حتى الوصول لنهائي دوري الأبطال عام 2010 والخسارة أمام الانتر ميلان الإيطالى.

*موسم الوصافة والخسارة الثلاثية

حل الفريق في بطولات الدوري والكأس المحلية وصيفا، وحتى بالوصول للعام الثاني تواليا لنهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 خسر أمام البلوز تشيلسي.

*المنقذ “يوب هاينكس”

رحل فان جال وجاء موعد “يوب هاينكس” بولايته الثانية ليحقق النجمة الخامسة عام 2013 على حساب الغريم بوروسيا دورتموند بقاذفة روبين الهولندي، ويفرض البافاري سيطرته على ألقاب الدوري والكأس المحلية، وحتى الفوز بكأس العالم للأندية.

*جوارديولا وفلسفة مختلفة لم تنجح

وصل الداهية الإسباني “بيب جوارديولا” وحقق عديد الألقاب المحلية دوري وكأس وسوبر منهيا شئ يدعى بوروسيا دورتموند رغم عبقرية “يورجن كلوب”، لكنه فشل بالفوز بدوري الأبطال رغم الوصول للنصف نهائي بأكثر من مناسبة وأداء رائع.

*يوب هاينكس” يعود بعد كارثة أنشيلوتي

كان البافاري، قد تعاقد مع شنطة الحقائب الأوروبية “كارلو أنشيلوتي” لكن فلسفته فشلت تماما مع الفريق الألماني وكاد موسم 2018/2017 أن يهبط للقاع لولا عودة هاينكس المؤقتة وتقديم موسم جيد رغم خسارة الكأس بالنهائي والخروج من دوري الأبطال بالنصف نهائي.

الختام هو أن هذا الفريق الألماني خلال قرنين من الزمان وعدة سنوات أخرى، نجح بتحقيق 5 بطولات لدوري أبطال أوروبا وعلى مختلف الأجيال والعصور.

انتظرونا في الجزء الثاني مع الإياب في اليانز أرينا، ومعرفة تاريخ ليفربول.

ملحوظة لم يتفوق بايرن ميونخ أو غير على ليفربول في ملعب “أنفيلد رود” ولصلاح بصمة  بشباك نوير.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات