الفنان محمد رضا..وقصة وفاته الغريبة

عن قصة وفاته الغريبة تحدث ابنه أحمد محمد رضا فى حوار قائلا: «كان والدى بكامل صحته ولم يكن يعانى سوى من بعض الأمراض المزمنة التى تعايش معها، ويوم وفاته ذهب لإداء دوره فى مسلسل ساكن قصادى، وكان صائما، حيث كان التصوير فى نهار رمضان».

وتابع ابن المعلم رضا: «بعدما انتهى والدى من التصوير عاد إلى المنزل وكان أخى حسين يزوره، وكلنا جميعا تزوجنا وأنجبنا، حيث كنا أربعة أبناء، «أميمة، أحمد، مجدى، حسين»، وأكبرنا شقيقتى الراحلة أميمة التى توفت فى حياة أبى، وأراد أخى أن يمشى قبل الإفطار، ولكن أبى طلب منه أن يبقى ليفطر معه هو وأمى وعبير ابنة شقيقتى الراحلة».

وأضاف: «بعد الإفطار اتصل بوالدى صحفى من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده، وجاءت عبير لتناديه فلم يرد على أخى حسين الذى فوجئ بوفاة أبى ورد على السماعة ليخبرالصحفى أن والدى توفى، فأصيب الصحفى بحالة ذهول، وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير 1995».

يواصل الابن الحديث عن ذكرى هذا اليوم قائلا: «جئت من السفر لحضور جنازة والدى، ووقتها تذكرت نظرته لى وأنا مسافر قبل رمضان بشهرين حين أخبرته أننى لن أعود إلا بعد 4 أشهر فابتسم قائلا «هتيجى يا أحمد على العيد الصغير»، وعندما أكدت له أنه من الصعب عودتى بعد شهرين قال «اسمع منى هتيجى»، وكأنه يشعر أننى سأعود لأحضر جنازته، وكانت صدمة كبيرة لنا ولوالدتى التى توفت أيضا فى 27 رمضان عام 2008.

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات