تصدر فوز الاسود بكأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما عناوين الصحف

كتب : جوزيف العرقاني

تصدر فوز الاسود  بكأس العالم لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما عناوين صفحات الرياضة والتي وصفت لاعبي الفريق بالجيل الذهبي بينما جاءت تغريدات التهنئة من أحد ملوك بريطانيا في المستقبل وواحد من كبار الأبطال الرياضيين في البلاد.

ورغم ثناء رئيس الاتحاد الإنجليزي الأمير وليام وجيف هيرست، الذي سجل ثلاثة أهداف في نهائي كأس العالم 1966، فإن  الأضواء تسلطت على الصعوبة التي سيواجهها أغلب هؤلاء اللاعبين في المشاركة على مستوى الأندية بعد الفوز 1-صفر على فنزويلا في النهائي الأحد.

ومن أبرز هؤلاء اللاعبين الذين يواجهون صعوبة في شق طريقهم على مستوى النادي دومينيك سولانكي، الذي سجل أربعة أهداف وفاز بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وفريدي وودمان الذي تصدى لركلة جزاء بصورة رائعة في النهائي.

وسينضم سولانكي (19 عاما) إلى ليفربول في الأول من يوليو/ تموز المقبل بعدما رفض عرضا جديدا من تشيلسي لعدم حصوله على فرص للمشاركة مع الفريق الأول.

وبعد عشر سنوات قضاها في البلوز الذي نشأ في أكاديميته شارك سولانكي مرة واحدة مع الفريق الأول لمدة 17 دقيقة كبديل  في دوري أبطال أوروبا أمام ماريبور.

ولكن سولانكي قد يعاني أيضا في ليفربول تحت قيادة المدرب يورجن كلوب الذي ربطته وسائل إعلام بينه وبين السعي للتعاقد مع كيليان مبابي (18 عاما) مهاجم موناكو.

وسينضم سولانكي في ليفربول للاعبين اثنين آخرين أقل من 20 عاما هما اوفي ايجارا وشي اوجو والبعيدان عن المشاركة مع  الفريق الأول.

ولا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة لوودمان الذي حظي باهتمام إعلامي كبير، وأعير حارس مرمى نيوكاسل البالغ عمره 20 عاما إلى كيلمارنوك الأسكتلندي الموسم الماضي وأقر بأنه لا يعرف أين سيلعب هذا الصيف.

وشكك آلان شيرر مهاجم نيوكاسل وإنجلترا السابق في الفرص التي ستسنح للاعبي المنتخب، الذي منح إنجلترا أول لقب في كأس العالم على أي مستو خلال 51 عاما، للمشاركة في مسابقة دوري مليئة باللاعبين الأجانب ويهيمن عليها التفكير قصير المدى.

كم عدد مدربي فرق دوري الأضواء الذين سيقومون بدمجهم في الفريق الأول؟ كم مدرب  سيتحلى بالصبر ليمنح هؤلاء اللاعبين الشبان فرصة؟”

وأضاف: “أو لنقل كم عدد المدربين الذين يعتبرون أن النتائج هي المهمة والجوانب المالية هي المهمة وانغمسوا في اللجوء للخيارات الجاهزة من الأسواق الأجنبية لضمان النجاح”.

وسيكون الاتحاد الإنجليزي بين هؤلاء الذين يأملون في حدوث تغيير بعدما حاول شق طريق من فرق الشباب نحو الفريق الأول الذي يقدم أداء دون المستوى في البطولات الكبرى طوال عقود.

ويبرز إيفرتون من بين الأندية التي ستمنح على الأرجح فرصة للاعبين الشباب، وأمد التوفيز منتخب الشباب تحت 20 عاما بخمسة لاعبين ثلاثة منهم، وهم دومينيك كالفرت-لوين واديمولا لوكمان وجونجو كيني، كانوا ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في آخر مباراة بالموسم المنصرم.

ولويس كوك قائد منتخب إنجلترا من بين اللاعبين الذين يبدون على اتم الاستعداد بعدما لعب لصالح الفريق الأول في بورنموث ست مرات الموسم المنصرم.

ومن بين التشكيلة التي وصلت لقبل نهائي بطولة الشباب تحت 20 عاما في 1993 كان نيكي بات لاعب مانشستر يونايتد الوحيد الذي لعب مع المنتخب الأول.

لذا وعلى نحو غير مفاجئ لم يكن بول سيمسون مدرب منتخب الشباب تحت 20 عاما متفائلا للغاية بشأن التوقعات التي تشير لمستقبل مشرق للاعبيه.

وقال: “دعونا نرى ماذا سيأتي لاحقا ونأمل في أن يواصلوا التطور. يحدونا الأمل في أن يحصلوا على الفرص التي يحتاجونها  وأن يواصلوا المضي قدما”.

 

التعليقات

أخبار ذات صلة

صفحتنا على فيسبوك

آخر التغريدات